أنطاكيا - سبوتنيك. وصرحت الخارجية التركية، في بيان اليوم "نظام الجلوس الذي أثير الجدل حوله خلال زيارة الوفد الأوروبي لا علاقة له بالمرأة أو اتفاقية إسطنبول وموقع المجلس الأوروبي".
وأضافت "من المؤسف استخدام بعض الدول الأوروبية أزمة نظام الجلوس الناجمة عن الخلافات السياسية الداخلية في الاتحاد الأوروبي كأداة في النقاشات السياسية".
وتابعت "نأمل أن تصل المؤسسات الأوروبية إلى تفاهم فيما بينها وألا تتسبب بمشاكل مشابهة في بلدان أخرى".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية تعرضت لموقف محرج خلال ذلك الاجتماع بعدما اضطرت إلى الجلوس على أريكة قبالة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي يعدّ منصبه أدنى منها في التسلسل الهرمي للبروتوكول بعدما جلس ميشال سريعا على الكرسي الرئيسي إلى جانب أردوغان.
وظهرت رئيسة المفوضية الأوروبية، في فيديو، في قاعة اجتماعات وهي مذهولة كأنها لا تعرف أين تجلس، بينما جلس رئيس المجلس الأوروبي والرئيس التركي على كرسيين يتوسطان القاعة.
خلال اجتماع مع الرئيس التركي أردوغان، رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض "لإهانة" بروتوكولية#الاتحاد_الأوروبي #تركيا #اردوغان pic.twitter.com/VkLc6ZtH3r
— DW عربية (@dw_arabic) April 8, 2021