موسكو – سبوتنيك. وأوضح مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، أنه عثر على الجندي وهو على قيد الحياة.
وتابع المصدر: "الجندي الذي كان يرافق الصحفيين الأوربيين الذين قتلوا في هجوم مسلح شرق بوركينافاسو، لجأ إلى الغابة للنجاة من الهجوم المسلح".
وكانت مصارد أمنية في بوركينا فاسو في وقت سابق قد أفادت بمقتل مواطنين إسبانيين اثنين وآخر أيرلندي اختطفوا من قبل مسلحين في شرقي بوركينافاسو.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه تم احتجاز الرهائن بعدما نُصب كمين لدورية لمكافحة الصيد الجائر في شرق البلاد، وبحسب المصادر الأمنية، فإن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا على متن مركبتين "بيك أب" و12 دراجة نارية.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا إنه "تم العثور على جثتين في بوركينا فاسو يبدو أنهما جثتا الصحفيين الإسبانيين، على الرغم من أن السلطات لاتزال في انتظار تأكيد نهائي، وقد تم اختطاف الصحفيين أثناء تصوير وثائقي في البلاد".
وأضافت: "أن المواطنين من شمال إسبانيا، وكانا يعملان على تصوير فيلم وثائقي حول كيفية تعامل السلطات في بوركينا فاسو مع الصيد الجائر ومجتمعات الأشخاص الذين يعيشون في منتزه للحياة البرية"، مشيرة إلى أنهما كانا يسافران وقت الهجوم في مجموعة تتكون من حوالي 40 شخصا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، في تغريدة له، مقتل الصحفيين، وبعث تعازيه لأسرهما.
ومن جانبها، أشارت الحكومة الأيرلندية إلى أنها على علم بالتقارير، وأنها على اتصال وثيق مع الشركاء الدوليين بشأن الوضع على الأرض.
وكانت مصادر أمنية في بوركينا فاسو قد أعلنت إصابة 3 أشخاص واختفاء 4 آخرين (3 أجانب، ومواطن بوركيني) في كمين نصبه مسلحون ضد حملة لمكافحة الصيد الجائر في شرقي البلاد.