كشف المخرج المصري محمد سلامة، في تصريحات أدلى بها لموقع "في الفن" المصري، عن تفاصيل غريبة جدا وغير متوقعة للحظات تصوير المشهد الرائع.
ونوه المخرج إلى أنه قام بمراجعه السجل التاريخي للفيضانات التي كانت تحدث في مصر قبل بناء السد العالي، منها فيضان عام 1942 الذي ذهب ضحيته آلاف المصريين، حيث اعتبره بمثابة المرجع الأساسي.
واستعان المخرج بمتخصصين في تنفيذ هذا النوع من المشاهد بالإضافة إلى تقنيات الغرافيك المتطورة التي لعبت دورا كبيرا بظهور المشهد الحقيقي.
وأكد المخرج أن المياه المستخدمة في المشهد ليست مياه شرب، بل هي مياه عادية تمت معالجتها مع إضافة الطين لتظهر بالشكل الأقرب إلى الحقيقة.
وتم تحريك المياه لتبدو كالأمواج من خلال تصنيع "تنكات مياه" ضخت 4 أطنان من المياه للحظة انطلاقه الفيضان، كما تم استيراد معدات خاصة والاستعانة بمهندسين للمساعدة على تصوير اندفاع وتدفق المياه بقوة.
وتم تصميم ديكور الفيضان خلال 3 أسابيع في مدينة الإنتاج واستخدمت مواد من البلاستيك والحديد والأخشاب لتجنب ذوبان المواد في المياه.
وبين المخرج أنه تم تحريك الكثير من الأشياء باستخدام الأسلاك لصناعة مشهد تهدم مثل سقوط الأشجار والأبنية، وأن مشهد سقوط الفنانة تارة عماد أعيد 7 مرات ليظهر بهذه الدقة.