وأوضح الرئيس بوتين خلال اجتماعه مع مجلس الأمن الروسي، "أنه يعتزم مناقشة الوضع في منطقة بحر قزوين. مشيرا إلى أن إيران من الجيران الخمس لبلاده داخل منطقة بحر قزوين".
وقال بوتين: "إننا سنناقش اليوم موضوعا مهما للغاية، وهو الوضع في منطقة بحر قزوين. يبدو لي أنه لا توجد حاجة للحديث مرة أخرى عن مدى أهمية ذلك بالنسبة لروسيا. وهذا ينطبق أيضا على قضايا النشاط الاقتصادي والتفاعل مع أقرب شركائنا وحلفائنا".
وتابع: "هذا يتعلق بالطبع بالقضايا الأمنية ومصالح روسيا فى منطقة بحر قزوين ككل".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه "الآن يتم حل الكثير من القضايا بشأن البرنامج النووي الإيراني، آمل أن تتم استعادة كل ما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة في صيغتها السابقة".
وأضاف: "سنكون قادرين على بناء علاقات كاملة مع الجميع، من أجل التنفيذ الكامل لكل الخطط التي نضعها في أذهاننا".
وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع الشهر الجاري، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي.
هذا وقد أكد الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، يوم الأربعاء الماضي، أن "المشاركين في خطة العمل المشتركة يتفقون على العمل بجدية أكبر للتوصل إلى اتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي بنهاية أيار/ مايو المقبل، وإنهاء المفاوضات بنجاح بشأن الاتفاق النووي دون إجراء مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن ممكن من حيث المبدأ لكنه أكثر صعوبة ويحتاج لفترة زمنية أطول".
