جمعت "سبوتنيك" خمسة أمثلة من هذا القبيل من التاريخ الروسي.
الغواصة النووية كي-222
تم إطلاقها في عام 1969 واعتبرت أسرع غواصة في العالم. فقد كانت سرعتها تصل إلى 44.7 عقدة، لكن هديرها كان عال للغاية وكان لها بدن من التيتانيوم، مما جعل تصنيعها باهظ الثمن. نتيجة لذلك، تم بناء غواصة واحدة فقط من هذه الفئة.
المقاتلة سو-47 "بيركوت"
لها أجنحة مائلة مستقيمة مميزة، مما زاد من قدرتها على المناورة ومدى طيرانها وسرعتها تصل لسرعة الصوت. لكن تم إغلاق هذا المشروع بسبب استخدام مواد باهظة الثمن في التصميم. أقلعت الطائرة لأول مرة عام 1997.
دبابة "النسر الأسود" (أوبيكت 640)
تم إنشاء دبابة "النسر الأسود" ("أوبيكت 640") على أساس دبابة تي-80، وتميزت ببرج غير مأهول وجلوس الطاقم في كبسولة مدرعة داخل الهيكل. تم تنفيذ هذا المبدأ لاحقًا في تطوير أحدث دبابة روسية تي-14 "أرماتا" ولكن في أواخر التسعينيات، عندما تم تقديم عدة نماذج أولية، تم إلغاء المشروع بسبب "نقص الابتكار" في التصميم.
طائرة "لون"
تجمع طائرة "لون" بين خصائص الطائرات التقليدية والطائرة المائية والحوامات. يمكن أن تصل سرعتها إلى 297 عقدة وكانت قادرة على حمل ما يصل إلى 100 طن من البضائع، بما في ذلك ستة صواريخ "موسكيت" المضادة للسفن. لكن تبين أن الطائرة باهظة الثمن، وتم بناء نسخة واحدة منها فقط.
ميغ-105
هي طائرة فضائية مدارية. كان من المقرر إطلاق الجهاز من مركبة إطلاق تعمل بالوقود السائل تحملها طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت. قام الجهاز بعدة رحلات تجريبية في الغلاف الجوي، لكن المشروع توقف بعد اتخاذ القرار لصالح مركبة الفضاء المدارية "بوران".
