وأضاف حيدري: "سأل ثلاثة عشر نائبا وزير الخارجية عن الملف الصوتي، فأجاب ظريف أن المقابلة كانت مخصصة لنقل التجربة وأنه لم يكن على علم بنشرها"، مؤكدا أنه "خلال الاجتماع تم التصويت على تشكيل لجنة تحقيق مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الرئاسة لمعرفة ملابسات تسريب المقابلة".
وكانت وسائل إعلام عدة قد تداولت تسجيلا صوتيا لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تحدث فيه عن عدد من الملفات شملت قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، إلى جانب روسيا وقضية الاتفاق النووي. وأشار ظريف، خلال التسجيلات، إلى فرض سليماني شروطه على ظريف في بعض الملفات، لا سيما خلال التفاوض بشأن الملف السوري.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "التسريبات كانت ضمن حوار يتم مع جميع مسؤولي الحكومة لحفظه في أرشيف الدولة وليس حوارا إعلاميا"، فيما أعرب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، استنكاره لما ورد في التسجيل المسرب، والذي أثار لغطا سياسيا واسعا الأسبوع الماضي.