موسكو، 27 مايو - سبوتنيك. وقال ابن مبارك في مقابلة حصرية مع وكالة "سبوتنيك": "روسيا دولة محورية وعضو دائم في مجلس الأمن، وطبيعة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين اليمن وروسيا تجعلنا دائما نحرص على التنسيق الكامل مع دول مجلس الأمن وفي مقدمتها روسيا".
وتابع ابن مبارك، قائلا:
إن الثوابت الروسية تتسق دائما مع ثوابتنا، روسيا دائما تتعامل في السياسة الدولية مع الشرعيات والهيئات المنتخبة وتتحدث عن احترام القانون الإنساني الدولي، وتحترم سيادة وأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وأضاف الوزير اليمني "لذلك هذه كلها مشتركات تجعلنا نعول على دور روسي فعال، ومن خلال علاقات روسيا وثقلها الدولي بإمكانها أن تضغط على الأطراف التي نعتقد أنها تبطئ من حركة التوافقات السياسية وتؤجل السلام وبدرجة رئيسية إيران".
وحول إمكانية أن تكون موسكو منصة حوار بين الحكومة الشرعية والحوثيين، قال عوض بن مبارك إن "مسار الأمم المتحدة هو المسار الأساسي التي تشكلت من خلاله الثوابت التي تساعد على تحقيق السلام في اليمن"؛ مشيرا إلى أن الأهم "هو طبيعة الأدوار التي تلعب من قبل دول العالم المختلفة التي تدفع كل الأطراف السياسية اليمنية إلى التوافق، وفق المرجعيات الأساسية التي نعتقد أنها مفتاح الحل في اليمن".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا واليمن أكدا عزمهما على استئناف العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو تعتزم مواصلة دعم جهود السلام في اليمن، وكذلك تشجيع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقيادة جماعة "أنصار الله"، على إظهار نهج بناء والاستعداد لتقديم تنازلات عند النظر في الاختلافات القائمة.
ودائما ما تدعو روسيا أطراف النزاع في اليمن إلى وقف إطلاق النار وحل المشاكل بالطرق السياسية والدبلوماسية.
