وبحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن زعيم كوريا الشمالية ووسائل الإعلام الحكومية التابعة له احتشدوا ضد ثقافة البوب الكورية الجنوبية، بما في ذلك الأفلام والدراما ومقاطع الفيديو الكورية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن زعيم كوريا الشمالية يعتقد أن الثقافة الشعبية في الجنوب تفسد "الجاذبية، وتسريحات الشعر، والخطب، والسلوكيات لشباب البلاد".
ونقلت "التايمز" عن يونغ جوانغ إيل، المنشق الذي يدير شبكة تهريب "الكي بوب" إلى كوريا الشمالية، قوله: "يعتقد الشباب الكوري الشمالي أنهم لا يدينون بشيء لكيم جونغ أون".
وأضاف إيل:
"يجب على كيم جونغ أون أن يعيد تأكيد سيطرته الأيديولوجية على الشباب إذا كان لا يريد أن يفقد الأساس لمستقبل حكم الأسرة الحاكمة".
وتأتي حرب كوريا الشمالية ضد "الكي بوب" الحالية بعد سنوات من تأثر زعيمها، كيم جونغ أون، "بشكل عميق" بها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وذلك بعد عرض دام ساعتين لفنانين كوريين جنوبيين.
وفي عام 2018، زار وفد من 160 شخصا من كوريا الجنوبية الشمال، بما في ذلك "ريد فيلفيت"، وهي فرقة "كي بوب" (أعضاؤها فتيات)، وذكرت الإذاعة الكورية الجنوبية "كي بي إس" أن كيم حضر عرضا في بيونغ يانغ لفنانين كوريين جنوبيين وكان "مهتما بشكل خاص" بالفرقة.
ومن أشهر فرق "الكي بوب" الحالية فريق "بي تي إس"، الذي تحصد أغانيه ملايين المشاهدات على "يوتيوب"، ويحظى بشعبية عالمية، وأحيا حفلات غنائية في العديد من الدول، من بينها المملكة العربية السعودية.