وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو "سيركز على الإصلاحات ويركز على دعم جورجيا وتحديث المؤسسات الدفاعية والهياكل الأمنية. رسالتنا هي أن أبواب الناتو مفتوحة ... جورجيا وثلاثون دولة حليفة ستقرر توسيع تحالفنا".
ولم تتم دعوة ممثلي أوكرانيا وجورجيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي تسبب في استياء في كييف وتبليسي، حيث توقعتا تلقي "خطة عمل" للانضمام إلى المنظمة في المستقبل القريب.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الجمعة الماضية، أن قادة الحلف سيناقشون خلال قمة بروكسل للناتو في 14 حزيران/يونيو، المزيد من الدعم لشركائهم، ولا سيما جورجيا وأوكرانيا، وسيركزون على دعم الإصلاحات في هذه البلدان.
وقال الأمين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ في وقت سابق، إن الحلفاء فقط هم من سيشاركون في القمة التي ستعقد في 14 حزيران/ يونيو في بروكسل، ولم تتم دعوة الشركاء، بما في ذلك أوكرانيا وجورجيا. مشيرا إلى أن، هذا القرار تم اتخاذه لأن القمة ستكون قصيرة، ولكن، ربما، في الاجتماع المقبل (ستتم دعوة الشركاء).
وتعقد قمة الناتو اليوم في مقر الحلف في بروكسل، حيث من المتوقع أن يكون محور جدول الأعمال هو الموافقة على مبادرة الناتو 2030، لتحل محل استراتيجية عام 2010 التي عفا عليها الزمن للحلف، والتي لم تأخذ في الاعتبار "التهديدات الجديدة" (من جانب روسيا والصين، والإرهاب والتهديدات السيبرانية)، بالإضافة إلى الخطوط العريضة للعمل خلال السنوات العشر القادمة.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أشار في وقت سابق، إلى أن استراتيجية الناتو 2030 التي يجري تطويرها حاليا لا تتضمن فقط تعزيز العلاقات عبر الأطلسي ولكن أيضا تعزيز التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي.