منح الكنيست الإسرائيلي، الثقة لحكومة "التغيير" برئاسة زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينت، وزعيم "يوجد مستقبل" يائير لابيد، لينهي بذلك 12 عاما من رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة.
وصوت 60 نائبا لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بينما صوت 59 ضدها، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.
ومن المقرر أن يتولى نفتالي بينيت القومي المنتمي لأقصى اليمين رئاسة الحكومة التي تضم أحزابا من اليمين واليسار لمدة عامين، قبل أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين مماثلين.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أن تحالفه سيسقط ما وصفها بحكومة اليسار بأسرع مما يتخيل الكثيرون.
في هذا السياق، قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، مائير كوهين، إن الأسابيع القادمة ستظهر مدى قدرة الحكومة الجديدة على الصمود، معتبرا أن هذه الحكومة "هشة" لأن استمراراها من عدمه يتعلق بتأثير أي فرد واحد على هذا التحالف.
لكنه أكد في نفس الوقت، أن عوامل ضعف هذه الحكومة يمكن أن تكون "مصدر قوة"، لأن جميع المشاركين فيها يدركون أن هذا الائتلاف ربما لا يتمكن من الفوز مجددا إذا توجهت إسرائيل للانتخابات لمرة خامسة".
وأشار كوهين إلى أن "هناك تحديات كثيرة وخطيرة تواجه هذه الحكومة من اليوم الأول، بسبب صراع إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية، وكل مايتعلق بالوضع في المنطقة ومع إيران والعلاقات مع الولايات المتحدة".
آمر غرفة عمليات "سرت الجفرة" يجتمع مع لجنة "5+5" العسكرية
قال آمر غرفة عمليات "سرت الجفرة" التابعة لرئاسة الأركان للجيش الليبي، اللواء إبراهيم بيت المال، أنه سيتم عقد اجتماع، الاثنين 14 يونيوحزيران، مع لجنة "5 + 5" العسكرية.
وأشار إلى أنه " تم عقد اجتماع مع القادة بشأن فتح الطريق الساحلي الواصل بين شرق البلاد وغربها"، مؤكدا أنه سيتم توجيه رسالة لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بنتائج الاجتماعات.
وأرجع بيت المال سبب تأخير توحيد المؤسسة العسكرية، لمحاولة عسكرة الدولة والتشظي، والصراع الحاصل بين الشرق والغرب، وعدم استقرار البلاد منذ 2014".
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إن المؤشرات الحالية لا تشي بإمكانية فتح الطريق الساحلي (مصراتة- سرت)، لكنه أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي جوبايدن عن ضرورة فتح المسارات، ربما تحدث تغيير كبير.
واعتبر أن ذلك يعد إشارة قد تستقبلها القوات التابعة لحكومة الدبيبة وتدفعهم باتجاه التفكير بشكل جديد في هذه الخطوة دون أي مساومات".
وأكد معتوق أن "كل التعقيدات الحالية مرتبطة شرطيا بتوازن القوى الدولية، لافتا إلى أنه إذا ما تم التوصل لاتفاق دولي بين اللاعبين الرئيسين قبل أن يلتئم مؤتمر برلين 2 ، فسيمكن إحداث تقدم في هذا الملف.
قبيل قمة الناتو.. أردوغان يدعو بايدن إلى تجاوز الخلافات
دعا الرئيس التركي أردوغان نظيره الأمريكي جو بايدن إلى تجاوز الخلافات بين البلدين، وذلك قبيل اجتماعهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببروكسل.
قال أردوغان للصحفيين، إن المحادثات مع بايدن ستركز على التعاون المستقبلي بين البلدين الحليفين وكيفية طي صفحة الانقسامات والعلاقات المتوترة، معتبرا أن تركيا ستكون "البلد الوحيد الموثوق به" في أفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف.
إلى ذلك، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عددا من المواضيع بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
في هذا السياق، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، د. مختار غباشي، إن "هناك توجه جديد للولايات المتحدة والناتو بدا واضحا خلال قمة مجموعة السبع الذي وصف بأنه اجتماع واشنطن مع القوي المؤثرة لتكوين تحالف ضد الصين، لأنها تُعد قوة مهيمنة اقتصادية والورشة الصناعية الأولى في العالم وهو ما لاتقبله الولايات المتحدة ولا الغرب".
وحول إمكانية التوافق بين انقرة وواشنطن حول الملفات الخلافية، قال غباشي إن "هناك رغبة أمريكية لجذب تركيا مرة أخرى للحلف بحكم المصلحة والضرورة، رغم الوقوف الأوروبي ضد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي"، وهو ما يغضب تركيا".
