كانت البداية في عام 1984 خلال سباق للسيارات الكلاسيكية في مدينة فلورنسا الإيطالية، وهنا قرر المساري لأول مرة أنه "سيمتلك سيارة قديمة يوما ما" وعلى مدى نحو أربعين عاما انقضت، جمع مركبات يرجع بعضها لوقت الكساد العظيم.
ويصف المساري الأمر بأنه "مشروع تقاعده" ويحلم بزيادة مجموعته النادرة لتصل إلى حد التحول لمتحف يجتذب الزوار من داخل بلاده والسائحين من خارجها.
ومن بعض أعلى مقتنياته ثمنا سيارة من طراز كاديلاك 1929 التي يقول إنها ربما تكون الوحيدة المتبقية في العالم من نوعها. وفقا لـ "رويترز".
السعودي ناصر المساري يحول منزله إلى متحف سيارات #السعودية pic.twitter.com/TzRGRWFZFq
— Middle East Online (@MeoNews) June 24, 2021
وقال: "أنا فخور بحق لامتلاكي لهذه السيارة وبذلت الكثير من الوقت والجهد لإحضارها للسعودية وللرياض تحديدا. قيل لي أن هذه السيارة، وهذا ما أثق فيه بعد أبحاثي، هي الوحيدة في العالم... لعدة أسباب كما تعلم والسبب الأساسي هي أنها سيارة باهظة الثمن صنعت في وقت الكساد العظيم أو قبله مباشرة".