لكن استبعد عوض في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "تتخذ الإدارة الأمريكية أي خطوات عملية بشن حل الدولتين على المدى القصير، لأنها مشغولة داخليا، كما أن لديها جبهات أكثر سخونة وأكثر أهمية بالنسبة لها".
وحول التصعيد في القدس أوضح، عوض، أن "إسرائيل لم تهتم بالنصائح الأمريكية ولا بالضغوطات العربية بمسألة تخفيف قبضتها على الفلسطينيين"، مضيفا أن "قطار التطبيع مع إسرائيل سيتوقف قليلا لحين حدوث أي تقدم على مستوى التسوية السياسية مع الفلسطينيين".
وأوضح أن "عملية التطبيع التي حدثت لم تؤدي إلى تغيير حقيقي في سلوك وسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين والعرب، الأمر الذي أحرج الدول المطبعة معها"، بحسب قوله.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية ليس بديلا عن الانخراط وحل القضايا مع الفلسطينيين.
وأكد بلينكن خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، في العاصمة الإيطالية روما، دعم الولايات المتحدة لعمليات التطبيع بين تل أبيب ودول في الشرق الأوسط.