ووفقا لـ"رويترز"، فإن البلدة التي هي مسقط رأس مخترع الساكسفون في القرن التاسع عشر، أدولف ساكس، حوّل الفيضان شوارعها إلى مجار مائية جرفت السيارات والأرصفة لكنها لم تقتل أحدا.
وكانت دينانت قد نجت من الفيضانات القاتلة قبل 10 أيام، والتي أودت بحياة 37 شخصًا جنوب شرقي بلجيكا والعديد من الأشخاص في ألمانيا، لكن عنف عاصفة يوم السبت فاجأ الكثيرين.
من جهته قال ريتشارد فورنو، العمدة السابق للبلدة الواقعة على نهر ميو: "أعيش في دينانت منذ 57 عامًا، ولم أر قط شيئًا كهذا".
وبحسب شهود، فقد جرفت مياه الأمطار المتدفقة في الشوارع الشديدة الانحدار عشرات السيارات، وركمتهم في كومة عند المعبر، وجرفت الحجارة المرصوفة بالحصى والأرصفة وأجزاء كاملة من مدرج المطار، بينما كان السكان يشاهدون في رعب من النوافذ.
لم يكن هناك تقدير دقيق للأضرار، حيث توقعت سلطات المدينة فقط أنها ستكون "كبيرة"، وفقًا لتلفزيون "آر تي إل" البلجيكي.
وتسببت العاصفة في دمار مماثل، دون وقوع خسائر في الأرواح، في بلدة أنههي الصغيرة على بعد بضعة كيلومترات شمال دينانت.