نصر الله يؤكد أن حزبه سيرد بشكل "مناسب" على أي غارات إسرائيلية على لبنان
حذّر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إسرائيل من أن حزبه سيرد "بشكل مناسب ومتناسب" على أي غارة جوية تنفذها إسرائيل على لبنان، مشيرا الى أن إطلاق الحزب للصواريخ في اتجاه مواقع إسرائيلية، الجمعة الماضي، يندرج في هذا الإطار.
وأضاف نصر الله في أول تعليق له بعد التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إن حزبه " اختار منطقة أرض مفتوحة في منطقة مزارع شبعا لتوجيه الرسالة، لكنه قال إن الحزب من الممكن لاحقا أن يُصعد درجة".
ولفت نصر الله إلى أن "الهدف من العملية كان تثبيت المعادلات القديمة القائمة التي أراد العدو خرقها، وذلك من أجل حماية لبنان"، بحسب قوله.
في هذا السياق، قال الباحث السياسي اللبناني، سمير حسن، إن إسرائيل ليست في مرحلة تسمح لها بتطوير الاشتباك والمواجهة مع لبنان"، مشيرا إلى أنها كانت تعتقد أن بإمكانها نقل أسلوب الاستهدافات المتكررة لسوريا إلى لبنان، لكنه أكد أن "سرعة رد حزب الله أوقف تلك الاندفاعة"، بحسب قوله.
أضاف إن رد "المقاومة اللبنانية على إسرائيل جاء بناء على التصعيد وخرق لقواعد الاشتباك"، مؤكدا أنه "في حال تكرر ذلك سيكون موقف المقاومة حاسم وفوري".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي "لم يكن يتوقع الرد السريع معتقدا أن المناخ في لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي يوفر له بيئة للاعتداء، ولكن جاء رد المقاومة حتى يؤكد جاهزيتها والاستعداد للرد".
"طالبان" تسيطر على ولايتين قرب الحدود مع إيران وتركمانستان
أكد مسؤول حكومي أفغاني سقوط مدينة شبرغان، مركز ولاية جوزجان شمال البلاد، في قبضة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، لتصبح ثاني ولاية تسقط بالكامل في قبضة "طالبان" بعد ولاية نيمروز.
وأكد نائب حاكم جوزجان، عبد القادر ماليا، في تصريحات أن "طالبان" أحكمت سيطرتها على عموم الولاية، مضيفا أن القوات الحكومية تراجعت إلى الشرق لمسافة 15 كلم عن شبرغان.
إلى ذلك، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، فواد أمان، بأن قاذفة من طراز "بي-52" تابعة لسلاح الجو الأمريكي، شنت غارات على مجموعة من قوات "طالبان" في مدينة شبرغان، مركز ولاية جوزجان، وألحقت بالحركة خسائر فادحة.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي الأفغاني، عبدالجبار بهير، أن هجمات حركة طالبان (المحظورة في روسيا) وسيطرتها على بعض المديريات والمناطق ما هو إلا عملية ضغط، "لقبول طلبات الحركة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن الحركة تريد البعث برسالة واضحة وهي أنها "لازالت مستعدة للحرب أمام كل من يخالف ما تم الاتفاق عليه وأنها مازالت تقاوم المحتل"، بحسب قوله.
الرئيس التونسي يتعهد لنظيره الفرنسي بتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة في أسرع وقت
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعم فرنسا لتونس وشعبها، في ظل حالة الاضطراب السياسي الذي تشهدها البلاد عقب القرارات الرئاسية التي تضمنت تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.
وجاء في بيان "الإليزيه"، أن ماكرون أعرب خلال محادثة هاتفية مع نظيره التونسي، قيس سعيد، "عن رغبته بأن تصبح تونس قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية"، مشيرا إلى "جهوزية فرنسا لمساعدة تونس في مواجهة تحدياتها".
من جانبه "تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت وباستكمال احترام الشرعية الشعبية".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي التونسي، بلحسن اليحياوي، إن دخول فرنسا على خط الأزمة السياسية في تونس وإعلان دعمها للرئيس، قيس سعيد، يعني أن الطريق الذي اتخذه الرئيس بدأ يلاقي قبولا على المستوى الدولي بعد الحذر الكبير في بداية الأزمة.
وأوضح أن ما يهم هذه الدول "مصالحها التي كان يمكن أن تهددها حركة قيس سعيد"، مبينا أنها "تلقت التطمينات اللازمة بأن مصالحها في الداخل التونسي لن تتضرر"، وبذلك تخلت عن حذرها وقدمت دعمها لطريق الرئيس".
وعن تأخير تقديم موعد خارطة الطريق، لفت إلى أن "الصعوبات التي تعاني منها تونس ليس بالإمكان حلها بشكل سريع".
