موسكو - سبوتنيك. وقال شويغو، إن حركة طالبان أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأمريكية، وأنها تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان".
ولفت الوزير إلى أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل للإرهابيين من أراضي أفغانستان.
وأفاد شويغو بأن، "المخاطر التي كانت تشكلها أفغانستان في وقت سابق، هي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرغيزيا وأوزبكستان، لم تتقلص".
وشدد الوزير، "من المهم للغاية بالنسبة إلينا أن يكون زملاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدون لذلك. ونحن نعمل كل بوسعنا في هذا الصدد".
وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع مايو/أيار الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه لا يشعر بالندم على قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا بقاء خطة سحب القوات الأمريكية دون تغيير، وذلك في ظل تقدم حركة طالبان المتشددة (المحظورة في روسيا) واستيلائها على عدد من الولايات عقب انسحاب القوات الأجنبية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار روسيا اليوم عبر موقع سبوتنيك.