ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات المتحدث باسم المفوضية خلال مؤتمره الصحفي في جنيف "عدم القدرة على البحث عن الأمان قد يهدد أرواح مدنيين لا حصر لها".
وأضاف المتحدث قائلا: "المفوضية مستعدة لمساعدة السلطات الوطنية على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية حسب الحاجة".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن نقص الغذاء في أفغانستان "مريع للغاية" ومتفاقم، مشيرا إلى أن الوضع يحمل كل مؤشرات كارثة إنسانية.
وتستمر المواجهات بين القوات الحكومية الأفغانية ومسلحي حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) منذ عدة سنوات، والتي استولت في الأشهر الأخيرة على مناطق واسعة في المناطق الريفية والحدودية وشنت الهجوم على المدن الكبيرة. ويأتي التصعيد على خلفية انسحاب القوات الأمريكية، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الروسية بأنه إقرار بفشل مهمة واشنطن في أفغانستان.
في أوائل أغسطس/ آب، احتلت "طالبان" المركز الإداري لإحدى المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34 للمرة الأولى منذ عام 2016. بعد ذلك، أعلنت الاستيلاء على 9 آخرين، من بينهم مدينة قندوز، الواقعة على بعد 60 كم من أقرب معبر حدودي في طاجيكستان. وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات أنها استعادت السيطرة على عدد من عواصم المحافظات، واستمرت الاشتباكات في عدد منها.