يشار إلى أن استثمارات الهند في الاقتصاد الأفغاني تقدر بنحو 3 مليارات دولار. ويشمل ذلك الاستثمارات في أكثر من 400 مشروع للبنية التحتية في جميع محافظات البلاد.
ويعد أكبر هذه الاستثمارات سد سلمى ومحطة طاقة كهرومائية بسعة 42 ميغاوات، وطريق ديلارام - زارانج السريع، الذي يوفر الوصول إلى ميناء جابهار الرئيسي في إيران، ومبنى البرلمان الأفغاني.
وقدرت التجارة الثنائية بين الهند وأفغانستان عامي 2019-2020، بأكثر من مليار دولار.
وتشهد أفغانستان المزيد من العنف مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد والذي يكتمل في أيلول/ ديسمبر المقبل، وهيمنة حركة "طالبان" على مناطق واسعة، أُجبر آلاف المدنيين على ترك بيوتهم وقراهم والنزوح إما إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو التوجه إلى دول مجاورة، لا سيما باكستان وإيران.
ومع دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت.
وشهد مطار كابول، الإثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين الذين يحاولون الفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان.