وشدد على "ضرورة أن يكون هناك طرح كامل من طرف الحكومة الليبية بخصوص مسار المصالحة الشاملة"، لافتًا إلى أنه "من المهم أن تقوم ليبيا رفقة دول الجوار بإدارة الحدود وفق القوانين الدولية".
وتابع المبعوث الأممي، أن "دول الجوار ستنخرط في مسار انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا"، مرحبًا باستعداد الجزائر مقاسمة تجرتها في المصالحة الوطنية.
وانطلقت في العاصمة الجزائرية، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر دول الجوار الليبي، حيث أكدت الأطراف المشاركة على ضرورة دعم المسار السياسي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة بنهاية العام في موعدها، بجانب التأكيد على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
يذكر أن اجتماع دول الجوار الأول، الذي عقد في 23 يناير/ كانون الثاني بالجزائر، خلص إلى "ضرورة التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الأجنبية، بما فيها المرتزقة والميليشيات، وتنظيم انتخابات شفافة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها و سيادتها على كامل أراضيها".