مقارنة بين الأسطولين الصيني والأسترالي بعد أزمة الغواصات النووية

عبرت الصين عن رفضها لـ "التحالف النووي الثلاثي"، الذي يسمح لأستراليا بامتلاك وتصنيع الغواصات النووية محليا بدعم أمريكي بريطاني في إطار معاهدة "أوكاس"، التي تم توقيعها قبل أيام، يمكن أن يقوض السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتعد الصين من الدول النووية، التي تمتلك ثالوث الردع النووي، الذي يمكنها من إطلاق الأسلحة النووية من البر والبحر والجو، بينما توقع أستراليا على اتفاقيات دولية تحظر امتلاكها للأسلحة النووية.

وبعد الإعلان عن اتفاقية "أوكاس" ستصبح أستراليا واحدة من الدول القليلة، التي تمتلك غواصات نووية، وهو ما يستدعي المقارنة بين قدرات الأسطول الصيني، الذي يمتلك أضخم قوة غواصات في العالم، والأسطول الأسترالي، الذي يصنف في المرتبة رقم 47 عالميا، وفقا لتقرير عن أقوى الأساطيل الحربية، لموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.

تمتلك الصين ثالث أقوى جيشا في العالم، لكن أسطولها الحربي يصنف في المرتبة الأولى عالميا.

يمتلك الأسطول الصيني 777 وحدة بحرية، تضم حاملتي طائرات و50 مدمرة و46 فرقاطة و72 كورفيت.

• تحتل قوة الغواصات الصينية المرتبة الأولى عالميا بـ 79 غواصة.

وتمتلك الصين 123 سفينة دورية و36 كاسحة ألغام بحرية.

ويضاف إلى الوحدات البحرية، فإن الأسطول الصيني يمتلك أسراب من الطائرات الحربية، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على متن حاملات الطائرات.

يصنف الجيش الأسترالي في المرتبة رقم 19 بين أقوى 140 جيشا في العالم، لكن أسطولها الحربي يصنف في المرتبة رقم 47 عالميا.

• ويصل عدد وحدات الأسطول الأسترالي إلى 48 وحدة بحرية بينها حاملتي مروحيات و3 مدمرات و8 فرقاطات.

ويمتلك الأسطول الأسترالي 6 غواصات، في الوقت الحالي، إضافة إلى 13 سفينة دورية و6 كاسحات ألغام بحرية.

تمثل اتفاقية "أوكاس" تحالفا نوويا ثلاثيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، هدفه تقديم الدعم التقني لأستراليا في مجال تصنيع الغواصات النووية محليا.

وتم توقيع الاتفاقية، قبل أيام، الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسا وزراء بريطانيا بوريس جونسون وأستراليا سكوت موريسون.

بالأرقام… مقارنة بين قوة روسيا والصين في مواجهة أمريكا عسكريا