خبير في الشؤون الإسرائيلية: جنين مستعدة لمواجهة "الاحتلال الإسرائيلي"

قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، ناجي شكري الظاظا، اليوم الأحد، إن "جنين تمثل إحدى أهم مناطق المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية".

وأشار في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "معركة جنين في عام 2002 لاتزال مثالا على الوطنية الفلسطينية"، معتبرا أن "ما حدث فجر اليوم من مواجهات في المدينة أثناء دخول قوات إسرائيلية للقبض على الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات ضمن حالة المواجهة والمقاومة في وجه العدو الإسرائيلي سواء المقاومة المسلحة أو المقاومة الشعبية".

وأكد على "بيئة مقاومة للاحتلال بالرغم من كل الظروف سواء انتصرت الآن أو لا، بالتأكيد ستنتصر يوما ما".

واعتبر الظاظا، أن

"عملية نفق الحرية وتحرير الأسرى الستة لأنفسهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي هى مسألة وطنية كبيرة".

وأضاف: "معروف أن مثل هذه المحاولات لها عدة خيارات إما أن يتم القبض عليهم في المراحل الأولية وإما أن يتم تصفيتهم".

وقال إن "البيئة الأمنية والاستراتيجية في سجن جلبوع هى بيئة لا تدعم استمرار حريتهم لفترة طويلة، إذ إن التنسيق الأمني من قبل السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي يساهم بشكل كبير في تحييد مناطق السلطة بأن تكون آمنة لصالح حماية هؤلاء الأسرى".

وذكر أن "الأسرى الستة قدموا نموذجا رائعا في البحث عن الحرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وكانت السلطات الإسرائيلية، ألقت القبض على إثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، فجر الأحد، أثناء اختبائهما في الحي الشرقي لمدينة جنين.

ويعتبر مناضل نفيعات وأيمن كممجي آخر أسيرين يتم القبض عليهما من المشاركين في الهروب من سجن جلبوع قبل أسبوعين.

وحاصر الجيش الإسرائيلي منزلا في جنين، وطالب سكانه بالخروج قبل وقت قصير من ورود أنباء عن الاعتقالات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جهاز الشاباك الذي نفذ العملية كان لديه معلومات دقيقة عن أماكن تواجد الأسرى منذ أيام، وتم تنقيذ العملية بعد التأكد من المعلومات.

يأتي القبض على الأسيرين بعد 14 يوما من البحث والتقصي، وبعد إعادة اعتقال 4 من الأسرى الفارين من جلبوع.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك