الصين تخفض عمليات الإجهاض التي يتم تنفيذها لـ"أغراض غير طبية"

أصدرت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، إرشادات جديدة بتخفيض عدد عمليات الإجهاض التي يتم إجراؤها "لأغراض غير طبية".

وقال مجلس الدولة إنه سيتم اتخاذ إجراءات لتجنب الحمل غير المرغوب فيه، وكذلك لتشجيع الرجال على "تقاسم المسؤولية" في منعها، بحسب وكالة "رويترز".

وشدد نائب مدير لجنة العمل الوطنية المعنية بالمرأة والطفل التابعة لمجلس الدولة، هوانغ شياووي، على أنه "يجب تنفيذ بعمق السياسة الوطنية الأساسية للمساواة بين الجنسين ومبدأ إعطاء الأولوية للأطفال".

وسنت الصين بالفعل تدابير صارمة تهدف إلى منع عمليات الإجهاض الانتقائي بسبب جنس الجنين، والتي تعرضت لانتقادات بسبب مساهمتها في عدم المساواة بين الجنسين.

وبعد سنوات من محاولة الحد من النمو السكاني، تتعهد بكين بسياسات تهدف إلى تشجيع الأسر الكبيرة، إذ قالت في شهر يونيو/ حزيران الماضي إنها ستسمح الآن لجميع الأزواج بإنجاب ثلاثة أطفال بدلا من طفلين، كما يتم إدراج سياسات مصممة لتقليل العبء المالي لتربية الأطفال.

وعلى الرغم من أن الصين لا تزال الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، فقد أظهر آخر تعداد سكاني أن النمو السكاني من عام 2011 إلى 2020 كان الأبطأ منذ خمسينيات القرن الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ عدد السكان في الانخفاض في غضون بضع سنوات.

وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية أنه بين عامي 2014 و2018، كان هناك متوسط ​​9.7 مليون حالة إجهاض سنويا، بزيادة حوالي 51 بالمئة عن متوسط ​​2009-2013، على الرغم من تخفيف سياسات تنظيم الأسرة في عام 2015 للسماح لكل أسرة لإنجاب طفلين، بينما لم تحدد البيانات عدد حالات الإجهاض لأسباب طبية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك