https://sputnikarabic.ae/20210928/قاضيات-أفغانيات-يهربن-من-رجال-حررتهم-طالبان-سأفعل-بك-ما-فعلته-بزوجتي-1050275971.html
قاضيات أفغانيات يهربن من رجال حررتهم طالبان
قاضيات أفغانيات يهربن من رجال حررتهم طالبان
سبوتنيك عربي
قالت قاضيات في أفغانستان إنهن يتعرضن للتهديد من قبل رجال أدينوا بتهم القتل والاغتصاب، والذين تم إطلاق سراحهم من قبل حركة طالبان (المحظورة في روسيا). 28.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-28T11:55+0000
2021-09-28T11:55+0000
2021-09-28T11:55+0000
الأخبار
العالم
حركة طالبان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042049_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_7aa3e6b8bc4639a0373622115aa4f8ce.jpg
وأشارت 6 قاضيات في تصريحات إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن كل واحدة منهن تتلقى تهديدات بالقتل، وأنهن اضطررن إلى تغيير أرقام هواتفهن من أجل عدم اقتفاء أثرهن.وحكمت إحدى القاضيات الهاربات، وتدعى معصومة، على رجل بالسجن 20 عاما لقتله زوجته.وقالت لـ"بي بي سي" إنه "بعد صدور الحكم، اقترب مني المجرم وقال لي: عندما أخرج من السجن، سأفعل بك ما فعلته بزوجتي، سأعثر عليك وسأنتقم".بينما قالت امرأة أخرى تدعى سناء، وهي قاضية لأكثر من 30 عاما، لـ"بي بي سي" إنها تلقت "أكثر من 20 مكالمة هاتفية تهديدية من سجناء سابقين تم إطلاق سراحهم الآن".ولفتت إلى أن أحد أقاربها الذكور عندما عاد إلى منزل عائلتها التقى به أحد أعضاء حركة طالبان باحثا عنها، وأنه انهال بالضرب على قريبها بشدة، لدرجة أنه اضطر للذهاب إلى المستشفى.من ناحيته، قال بلال كريمي، المتحدث باسم حركة طالبان لـ"بي بي سي" إنه "يجب أن تعيش القاضيات مثل أي أسرة أخرى دون خوف، لا ينبغي لأحد أن يهددهن".وتابع: "إن وحداتنا العسكرية الخاصة ملزمة بالتحقيق في مثل هذه الشكاوى والتصرف في حالة وجود انتهاك".عندما كانت كانت حركة طالبان الحكم في أفغانستان قبل عام 2001، كان لديها قواعد صارمة للنساء، والتي تشمل عدم السماح لهن بالعمل أو مغادرة منازلهن دون ولي أمر ذكر، وعوقبت النساء اللائي خالفن القواعد بالضرب والرجم.وفي 6 سبتمبر/أيلول، أعلنت حركة طالبان أن بنجشير، آخر المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34، قد أصبحت تحت سيطرتها بالقتال. في اليوم التالي، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان. وسيرأسها محمد حسن أخوند، الذي كان وزيرا للخارجية خلال حكم طالبان الأول ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
https://sputnikarabic.ae/20210822/اللاعبات-الأفغانيات-يختبئن-من-طالبان-وفيفا-يناشد-بإنقاذهن-1049905054.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042049_67:0:1000:700_1920x0_80_0_0_fc4d42fab81b8c099d7706a3ad5a8aba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم, حركة طالبان
الأخبار, العالم, حركة طالبان
قاضيات أفغانيات يهربن من رجال حررتهم طالبان
قالت قاضيات في أفغانستان إنهن يتعرضن للتهديد من قبل رجال أدينوا بتهم القتل والاغتصاب، والذين تم إطلاق سراحهم من قبل حركة طالبان (المحظورة في روسيا).
وأشارت 6 قاضيات في تصريحات إلى
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن كل واحدة منهن تتلقى تهديدات بالقتل، وأنهن اضطررن إلى تغيير أرقام هواتفهن من أجل عدم اقتفاء أثرهن.
وحكمت إحدى القاضيات الهاربات، وتدعى معصومة، على رجل بالسجن 20 عاما لقتله زوجته.
وقالت لـ"بي بي سي" إنه "بعد صدور الحكم، اقترب مني المجرم وقال لي: عندما أخرج من السجن، سأفعل بك ما فعلته بزوجتي، سأعثر عليك وسأنتقم".
بينما قالت امرأة أخرى تدعى سناء، وهي قاضية لأكثر من 30 عاما، لـ"بي بي سي" إنها تلقت "أكثر من 20 مكالمة هاتفية تهديدية من سجناء سابقين تم إطلاق سراحهم الآن".
ولفتت إلى أن أحد أقاربها الذكور عندما عاد إلى منزل عائلتها التقى به أحد أعضاء حركة طالبان باحثا عنها، وأنه انهال بالضرب على قريبها بشدة، لدرجة أنه اضطر للذهاب إلى المستشفى.
من ناحيته، قال بلال كريمي، المتحدث باسم حركة طالبان لـ"بي بي سي" إنه "يجب أن تعيش القاضيات مثل أي أسرة أخرى دون خوف، لا ينبغي لأحد أن يهددهن".
وتابع: "إن وحداتنا العسكرية الخاصة ملزمة بالتحقيق في مثل هذه الشكاوى والتصرف في حالة وجود انتهاك".
عندما كانت كانت
حركة طالبان الحكم في أفغانستان قبل عام 2001، كان لديها قواعد صارمة للنساء، والتي تشمل عدم السماح لهن بالعمل أو مغادرة منازلهن دون ولي أمر ذكر، وعوقبت النساء اللائي خالفن القواعد بالضرب والرجم.
وفي 6 سبتمبر/أيلول، أعلنت حركة طالبان أن بنجشير، آخر المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34، قد
أصبحت تحت سيطرتها بالقتال. في اليوم التالي، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان. وسيرأسها محمد حسن أخوند، الذي كان وزيرا للخارجية خلال حكم طالبان الأول ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.