https://sputnikarabic.ae/20211016/ماكرون-أول-رئيس-فرنسي-يحيي-الذكرى-الـ60-لمذبحة-باريس-والجزائر-1050450399.html
ماكرون أول رئيس فرنسي يحيي الذكرى الـ60 لمذبحة باريس والجزائر
ماكرون أول رئيس فرنسي يحيي الذكرى الـ60 لمذبحة باريس والجزائر
سبوتنيك عربي
سيصبح الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، هو أول رئيس فرنسي يشارك في إحياء ذكرى المذبحة التي ارتكبتها شرطة باريس ضد المتظاهرين في مسيرة قبل 60 عاما ضد الحكم... 16.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-16T14:24+0000
2021-10-16T14:24+0000
2021-10-16T14:24+0000
الأخبار
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/17/1050229733_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_91162020bb2322d428340a1df15d3da2.jpg
واليوم السبت، وقبل يوم واحد من حلول الذكرى الرسمية، سيشارك ماكرون في مراسم تذكارية للضحايا في حديقة على مشارف العاصمة الفرنسية باريس، ابتداء من الساعة الواحد والنصف مساءً بتوقيت غرينتش، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.وطرحت وكالة الأنباء الفرنسية سؤالا وصفته بـ"الرئيسي"، وهو ما إذا كان سيصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اعتذارا رسميا عن تصرفات شرطة باريس في تلك المناسبة، وأوضحت أن الرئيس يسعى إلى إقامة علاقة حديثة مع ماضي فرنسا.وتم التستر على أحداث مذبحة الجزائر وفرنسا التي وقعت، في يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1961، لعقود، ولا يزال العدد النهائي للقتلى في المذبحة غير واضح، لكن يعتقد العديد من المؤرخين أنه قد يصل إلى عدة مئات.يشار إلى أنه في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا للرد على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن "الجزائر بنيت بعد استقلالها عام 1962 على "ريع للذاكرة" كرّسه "النظام السياسي-العسكري"، كما أنه شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن عودة سفير بلاده إلى فرنسا مجددا مشروطة باحترام باريس التام للجزائر.ومنعت الجزائر كذلك عبور الطائرات الحربية الفرنسية مجالها الجوي الذي تستخدمه فرنسا بشكل منتظم للوصول إلى قواتها التي تقاتل "الجهاديين" في منطقة الساحل الأفريقي.وكانت الجزائر غضبت أيضا مما أثارته فرنسا، في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بقرارها تشديد شروط الحصول على تأشيرات دخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس فيما تسعى لترحيل مهاجرين قدموا منها.يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20211012/فرنسا-تسترضي-الجزائرالغاضبة-بتصريحات-إيجابية-جديدة-بعد-زلة-ماكرون-1050416593.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/17/1050229733_45:0:2776:2048_1920x0_80_0_0_f3266c9fdc32d23d0a72461699e31a02.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
ماكرون أول رئيس فرنسي يحيي الذكرى الـ60 لمذبحة باريس والجزائر
سيصبح الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، هو أول رئيس فرنسي يشارك في إحياء ذكرى المذبحة التي ارتكبتها شرطة باريس ضد المتظاهرين في مسيرة قبل 60 عاما ضد الحكم الفرنسي في الجزائر، والتي كانت مستعمرتها في ذلك الوقت.
واليوم السبت، وقبل يوم واحد من حلول الذكرى الرسمية، سيشارك ماكرون في مراسم تذكارية للضحايا في حديقة على مشارف العاصمة الفرنسية باريس، ابتداء من الساعة الواحد والنصف مساءً بتوقيت غرينتش، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
12 أكتوبر 2021, 16:53 GMT
وطرحت وكالة الأنباء الفرنسية سؤالا وصفته بـ"الرئيسي"، وهو ما إذا كان سيصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اعتذارا رسميا عن تصرفات شرطة باريس في تلك المناسبة، وأوضحت أن الرئيس يسعى إلى إقامة علاقة حديثة مع ماضي فرنسا.
وتم التستر على أحداث مذبحة الجزائر وفرنسا التي وقعت، في يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1961، لعقود، ولا يزال العدد النهائي للقتلى في المذبحة غير واضح، لكن يعتقد العديد من المؤرخين أنه قد يصل إلى عدة مئات.
يشار إلى أنه في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا للرد على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن "الجزائر بنيت بعد استقلالها عام 1962 على "ريع للذاكرة" كرّسه "النظام السياسي-العسكري"، كما أنه شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن عودة سفير بلاده إلى فرنسا مجددا مشروطة باحترام باريس التام للجزائر.
ومنعت الجزائر كذلك عبور الطائرات الحربية الفرنسية مجالها الجوي الذي تستخدمه فرنسا بشكل منتظم للوصول إلى قواتها التي تقاتل "الجهاديين" في منطقة الساحل الأفريقي.
وكانت الجزائر غضبت أيضا مما أثارته فرنسا، في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بقرارها تشديد شروط الحصول على تأشيرات دخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس فيما تسعى لترحيل مهاجرين قدموا منها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك