خمس دبابات غيرت التاريخ

دخلت بعض الدبابات التاريخ، ليس بسبب خصائصها، ولكن بسبب ما ترمز إليه. لا يهم ما إذا كانت أفضل الدبابات وفقًا للمعايير الذاتية التي تحدد كلمة "الأفضل". النقطة المهمة هي أن بعض الدبابات مرتبطة دائمًا بصراعات معينة وستبقى في الذاكرة التاريخية.

تتحدث مجلة "ناتشونال إنترست" عن خمس دبابات دخلت التاريخ.

الدبابة البريطانية Mark IV

ترمز Mark IV إلى اختراق تقني من شأنه الخروج من مأزق من خلال تدمير رشاشات العدو واختراق الأسلاك الشائكة.

الدبابة الألمانية  Mark II

في بداية الحرب، كانت المركبة القتالية Mark II عادة في طليعة هجمات الدبابات النازية. تزن هذه الدبابة 10 أطنان فقط ومدفع 20 ملم. كانت الدبابة أضعف وأصغر من بعض الدبابات، لكن كان لديها ميزة مهمة واحدة. يتكون طاقمها من شخصين - القائد والمدفعي، بينما في الدبابات الفرنسية، كان على القائد التحكم في الدبابة في وقت واحد وإطلاق النار من مدفع دبابة. الأهم من ذلك، أن الدبابات الألمانية كان لديها أجهزة راديو، بينما لم يكن لدى الفرنسيين (والسوفييت).

الدبابة السوفيتية تي-34

تتميز دبابة تي-34 التي يبلغ وزنها 26 طنًا بدروع سميكة ذات زاوية ترتد منها القذائف؛ مدفع عيار 76.2 قوي ملم ، مسارات عريضة ومحرك ديزل يسمح لهذه الدبابة بالتحرك بسرعة تقارب 50 كيلومترًا في الساعة، والمناورة في الوحل وعدم التعثر.

الأمريكية M4 شيرمان

كانت M4 الأمريكية طويلة جدًا. كان مدفعها ودروعها جيدًا عندما بدأت الدبابة في العمل في عام 1942، لكن في نهاية الحرب كانت أدنى من الدبابات الألمانية. ومع ذلك، تبين أن هذه الدبابة موثوقة تمامًا. كانت تتمتع بقوة نيران جيدة وحماية دروع.

الدبابة الصينية تايب 59

لا يوجد شيء مميز يمكن قوله عن تايب 59. كانت نسخة صينية من تي-54 السوفيتية.

لكنها، أيضًا، قد تكون لها شهرة عالمية. هذه دبابة من ميدان تيانانمين، تجسيد فولاذي لدولة شمولية تعارض رغبة الإنسان في الحرية. هي التي يمكن رؤيتها في الصورة التي أصبحت رمزًا في عام 1989، كانت الدبابة هي التي سدت طريق المواطن الصيني الوحيد الذي أيقظ وعي وضمير العالم.

تايب 59 احتلت مكانتها في تاريخ تلك اللحظة الوجيزة عندما انتفضت الكرامة الإنسانية ضد الدبابات.