ماكرون يدين الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين الجزائريين في أكتوبر 1961
15:13 GMT 16.10.2021 (تم التحديث: 15:17 GMT 16.10.2021)
© AFP 2023 / RAFAEL YAGHOBZADEHماكرون يعترف بجرائم 17 أكتوبر
© AFP 2023 / RAFAEL YAGHOBZADEH
تابعنا عبر
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرائم الشرطة الفرنسية ضد الجالية الجزائرية في باريس في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، واصفا إياها "بجرائم لا تغتفر" ضد المتظاهرين.
وأكد قصر الإليزيه في بيان أن ماكرون قال عقب مراسيم الذكرى 60 لأحداث أكتوبر، اليوم السبت: "الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت إشراف موريس بابون [كانت] لا تغتفر للجمهورية". يتابع الإليزيه في بيان: "تنظر فرنسا إلى تاريخها بأكمله بوضوح وتعترف بالمسؤوليات المحددة بوضوح"، مشيرا إلى أن ماكرون "أول [رئيس] للجمهورية الخامسة [يزور] مكانًا للذاكرة".
وأضاف بيان الإليزيه: "تنظر فرنسا إلى تاريخها بأكمله بوضوح وتعترف بالمسؤوليات المحددة بوضوح، إنها مدينة بذلك أولاً وقبل كل شيء لنفسها، لكل أولئك الذين جرحتهم الحرب الجزائرية وأثرها من الجرائم، التي ارتُكبت من جميع الجوانب بكدمات في أجسادهم وأرواحهم".
Emanuel #Macron "a reconnu les faits: les crimes commis cette nuit-là sous l'autorité de Maurice Papon sont inexcusables pour la République", dans un communiqué diffusé juste après une cérémonie sur les berges de la Seine, à la hauteur du pont de Bezons #17octobre1961 #Algerie pic.twitter.com/lZnX7aJ2xm
— Zellag Mohamed Lamine (@LamineZellag) October 16, 2021
وختامًا: "إنها مدينة على وجه الخصوص لشبابها، حتى لا تنحصر في صراعات الذكريات ، وتبني مستقبلها باحترام وتقدير للجميع".
في غضون ذلك، قال المؤرخ والعالم السياسي إيمانويل بلانشارد على موقع "فرانس إنفو"، إن الرئيس هولاند قد اعترف بالقمع الدموي، لكنه لم يشر للمتسببين في الجرائم. ما هو متوقع من الرئيس ماكرون ليس أنه يعمل على الذكريات، بل أنه يمارس الحقيقة والاعتراف والعدالة".
#17octobre1961
— AR1 (@AR1info) October 16, 2021
⚫ Les participants à la cérémonie jettent des fleurs dans la Seine, en mémoire des victimes de la répression de la manifestation du 17 octobre 1961, dont on ne connaît pas exactement le nombre. Emmanuel Macron a aussi déposé une gerbe au pied du pont de Bezons. pic.twitter.com/7QDgeip6F4
وتابع: "لا يمكن أن يمر الاعتراف والعدالة إذا لم يتم تعيين الفاعلين في القمع. يجب أن نتذكر دور الشرطة في ذلك المساء، والطريقة التي تم بها تغطية انتهاكاتهم من قبل موريس بابون الذي كان واليًا حتى عام 1967، وأن نتذكر أنه في ذلك الوقت كانت هناك عشرات الهجمات الإرهابية. منظمة الدول الأمريكية التي لم تكن مرتبطة باختفاء عدد معين من الجزائريين في ذلك الوقت".