خاطفو المبشرين الأمريكيين في هايتي يطالبون بفدية 17 مليون دولار

قال وزيرة عدل هايتي، ليزت كيتل، إن العصابة التي اختطفت مجموعة من 17 مبشرا أمريكيا وكنديا، يوم السبت الماضي، تطالب بالحصول على مليون دولار عن كل واحد منهم مقابل إطلاق سراحهم.

وأشارت الوزيرة، أمس الاثنين، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكية والشرطة في هايتي يتفاوضان مع الخاطفين ويسعون للإفراج عن المبشرين، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ولفتت كيتل إلى أن المفاوضات قد تستغرق أسابيع.

وكانت مجموعة المختطفين، المكونة من 5 رجال و7 نساء و5 أطفال، تعرضوا للاختطاف، يوم السبت الماضي، من العصابة الهايتية أثناء عودتهم من زيارة لدار للأيتام في العاصمة بورت أو برنس.

وذكرت كيتل أن من بين المختطفين رضيع يبلغ من العمر 8 أشهر و4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 و 14 و 15 عاما.

وأضافت أن الخاطفين يريدون الحصول على مليون دولار عن كل شخص مختطف، وهو ما يعادل 17 مليون دولار لجميع الأسرى.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تم إطلاعه بشأن اختطاف المبشرين، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي سيساعد السلطات الهايتية في التحقيق في الحادث، ومحاولة التفاوض على إطلاق سراحه.

كما أكدت بساكي "أنهم يسعون إلى إطلاق سراح المختطفين دون دفع أي فدية، وهذا هذا هو المسار الأول للعمل، وفسرت هذا بأنه عندما يتم منح الأموال لهم، سيتم استخدام هذه الأموال في المزيد من الأسلحة والمزيد من الذخائر، بحسب رأيها.

ومنذ اغتيال الرئيس الهايتي، جوفينيل مويس، في شهر يوليو/ تموز الماضي، وحدوث زلزال مميت في أغسطس/ آب، شهدت هايتي في حالة من الفوضى، وأضعفت قوة الشرطة مع صراع الجماعات المسلحة المختلفة على السلطة.