https://sputnikarabic.ae/20211023/رغم-التفاؤل--ما-سر-التخوفات-من-وجود-القبعات-الزرق-في-ليبيا-1050511719.html
رغم التفاؤل ... ما سر التخوفات من وجود "القبعات الزرق" في ليبيا
رغم التفاؤل ... ما سر التخوفات من وجود "القبعات الزرق" في ليبيا
سبوتنيك عربي
رغم اعتبارها خطوة إيجابية لمراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز فرص إجراء الانتخابات، أثار وصول "القبعات الزرق" إلى ليبيا استياء شريحة كبيرة من المواطنين. 23.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-23T15:06+0000
2021-10-23T15:06+0000
2021-10-23T15:06+0000
العالم العربي
الأخبار
الانتخابات الرئاسية الليبية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/10/1047811954_0:187:2976:1861_1920x0_80_0_0_583f08d14b13e50925e7d028bbe7f51c.jpg
تخوفات الشارع الليبي تنطلق من احتمالية البقاء طويلا حال عدم نجاح سيناريو الانتخابات، وأن الأمر قد يفتح الباب لتدخل دولي فيما بعد، فيما يرى البعض أن الخطوة يمكن أن تسهم في تعزيز فرص إجراء الانتخابات.في الإطار ذاته، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، يان كوبيش، بدء عمل المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في طرابلس في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك خلال الفترة الأولى إلى حين الانتهاء من الترتيبات المتعلقة بنشرهم في سرت.وأشار كوبيش في رسالة إلى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) إلى أنه "أنيط بعناصر مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للبعثة مهمة تقديم الدعم لآلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الليبيون ويمسكون زمامها".من ناحيته، قال أبو بكر الورفلي المحلل السياسي الليبي، إن ما يسمى بـ"القبعات الزرق" هو عبارة عن تدخل دولي تحت غطاء الأمم المتحدة، وأن أغلب الدول التي تواجدت بها هذه القوات أصبحت تعاني من أزمات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هناك العديد من الدول الأفريقية والعربية تؤكد التجربة أن هذه القوات هي قوات تدخل. ويرى أن الأزمة الليبية ليست استثناء، خاصة أنها أمنية في المقام الأول، وأن الجانب الغربي محتل من قبل "الأتراك" و"الطليان"، حسب قوله.على عكس توقعات البعض بأن الانتخابات قد تنهي الأزمة الحالية وتفتح الباب لمرحلة جديدة، يرى الورفلي أن "القبعات الزرق" جاءت من أجل إطالة أمد الأزمة، والحد من عمل "القوات المسلحة" للقضاء على المليشيات ودعم الاستقرار الأمني. وأشار إلى أن المطالب الشعبية الرئيسية في الوقت الراهن تتمثل في إجراء الانتخابات في موعدها وطرد المرتزقة، وتحقيق السيادة الليبية، وهو ما يراه يتعارض مع وجود مراقبي الأمم المتحدة.في الإطار ذاته، يقول مفتاح أبو خليل عميد بلدية الكفرة السابق، إن الأزمة قد تتجه إلى التدويل ما لم يتم تجاوز العقبات الراهنة وإجراء الانتخابات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه غير راض عن وجود قوات دولية، وأن ما قد يحدث في قادم الأيام يثير تخوفات الشارع الليبي بدرجة كبيرة.برؤية مغايرة، يقول حسين مفتاح المحلل السياسي الليبي إن المراقبين الذين وصلوا إلى ليبيا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، وإنهم ليسوا قوات حفظ سلام كما في بعض الدول الأخرى.وأوضح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المراقبين عددهم أقل من مئة، وأن وجودهم قد يعزز تثبيت وقف إطلاق النار ودعم مخرجات اللجنة العسكرية"5+5"، مع الأخذ في الاعتبار أن يقتصر دورهم على هذا الأمر.وأشار إلى أن وجود أي قوات أجنبية على الأرض الليبية ينتقص من السيادة الليبية، وهو الأمر الذي يرفضه الشارع الليبي.وحسب الرسالة، فإن "مقر الوجود المتقدم لهذا الفريق سيكون في العاصمة طرابلس إلى حين الانتهاء من ترتيبات الدعم الأمني واللوجيستي، وغيرها من الترتيبات المتقدمة من البعثة في سرت، حيث سيتم نشر 60 مراقبًا على الأكثر في سرت".
https://sputnikarabic.ae/20210817/ليبيا-لجنة-55-العسكرية-تحذر-من-عودة-الحرب-بسبب-خلو-منصب-وزير-الدفاع-1049863525.html
https://sputnikarabic.ae/20211011/انتشال-15-جثة-غرقوا-في-محاولة-جديدة-للهجرة-غير-الشرعية-عبر-ليبيا-1050409260.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/10/1047811954_124:0:2853:2047_1920x0_80_0_0_3311d1735f68d6a8b107047a75be80bb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, الانتخابات الرئاسية الليبية
العالم العربي, الأخبار, الانتخابات الرئاسية الليبية
رغم التفاؤل ... ما سر التخوفات من وجود "القبعات الزرق" في ليبيا
رغم اعتبارها خطوة إيجابية لمراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز فرص إجراء الانتخابات، أثار وصول "القبعات الزرق" إلى ليبيا استياء شريحة كبيرة من المواطنين.
تخوفات الشارع الليبي تنطلق من احتمالية البقاء طويلا حال عدم نجاح
سيناريو الانتخابات، وأن الأمر قد يفتح الباب لتدخل دولي فيما بعد، فيما يرى البعض أن الخطوة يمكن أن تسهم في تعزيز فرص إجراء الانتخابات.
في الإطار ذاته، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، يان كوبيش، بدء عمل المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في طرابلس في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك خلال الفترة الأولى إلى حين الانتهاء من الترتيبات المتعلقة بنشرهم في سرت.
وأشار كوبيش في رسالة إلى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) إلى أنه "أنيط بعناصر مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للبعثة مهمة تقديم الدعم لآلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الليبيون ويمسكون زمامها".
من ناحيته، قال أبو بكر الورفلي المحلل السياسي الليبي، إن ما يسمى بـ"القبعات الزرق" هو عبارة عن تدخل دولي تحت غطاء
الأمم المتحدة، وأن أغلب الدول التي تواجدت بها هذه القوات أصبحت تعاني من أزمات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هناك العديد من الدول الأفريقية والعربية تؤكد التجربة أن هذه القوات هي قوات تدخل.
ويرى أن الأزمة الليبية ليست استثناء، خاصة أنها أمنية في المقام الأول، وأن الجانب الغربي محتل من قبل "الأتراك" و"الطليان"، حسب قوله.
ويتابع بقوله: "في الطرف الآخر جيش لييي مكون من أبناء ليبيا، يستهدف طرد المحتل، والقضاء على الإرهاب وإرجاع هيبة الدولة.
على عكس توقعات البعض بأن الانتخابات قد تنهي الأزمة الحالية وتفتح الباب لمرحلة جديدة، يرى الورفلي أن "القبعات الزرق" جاءت من أجل إطالة أمد الأزمة، والحد من عمل "القوات المسلحة" للقضاء على المليشيات ودعم الاستقرار الأمني.
وأشار إلى أن المطالب الشعبية الرئيسية في الوقت الراهن تتمثل في إجراء الانتخابات في موعدها وطرد المرتزقة، وتحقيق السيادة الليبية، وهو ما يراه يتعارض مع وجود مراقبي الأمم المتحدة.
11 أكتوبر 2021, 21:17 GMT
في الإطار ذاته، يقول مفتاح أبو خليل عميد بلدية الكفرة السابق، إن الأزمة قد تتجه إلى التدويل ما لم يتم تجاوز العقبات الراهنة وإجراء الانتخابات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه غير راض عن وجود قوات دولية، وأن ما قد يحدث في قادم الأيام يثير تخوفات الشارع الليبي بدرجة كبيرة.
برؤية مغايرة، يقول حسين مفتاح المحلل السياسي الليبي إن المراقبين الذين وصلوا إلى ليبيا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، وإنهم ليسوا قوات حفظ سلام كما في بعض الدول الأخرى.
وأوضح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المراقبين عددهم أقل من مئة، وأن وجودهم قد يعزز تثبيت وقف إطلاق النار ودعم مخرجات
اللجنة العسكرية"5+5"، مع الأخذ في الاعتبار أن يقتصر دورهم على هذا الأمر.
وأشار إلى أن وجود أي قوات أجنبية على الأرض الليبية ينتقص من السيادة الليبية، وهو الأمر الذي يرفضه الشارع الليبي.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 6 أغسطس/آب، إلى أن المنظمة الدولية تنشر فريقا أوليا يتألف من 10 مراقبين سيعملون مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لرصد تنفيذ الأطراف أحكامًا محددة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب الرسالة، فإن "مقر الوجود المتقدم لهذا الفريق سيكون في العاصمة طرابلس إلى حين الانتهاء من ترتيبات الدعم الأمني واللوجيستي، وغيرها من الترتيبات المتقدمة من البعثة في سرت، حيث سيتم نشر 60 مراقبًا على الأكثر في سرت".