لبنان في مهب العاصفة الخليجية... هل يسلم هذه المرة؟
لبنان في مهب العاصفة الخليجية... هل سيسلم هذه المرة؟
تابعنا عبر
وجّه وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، رسالة غير مباشرة إلى السعودية، قال فيها إنه ملتزم بسياسة الحكومة اللبنانية الخارجية خاصة فيما يتعلق "بالحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، لاسيما المملكة العربية السعودية ودول الخليج واليمن، التي أكن لهم ولشعوبهم عاطفة خاصة".
يقول النائب السابق إميل إميل لحود في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:
"في الحقيقة، أنا متفاجئ من ردة الفعل هذه، لأن الكلام الذي قاله الوزير جورج قرداحي، سقفه أوطى بكثير من الكلام الذي سمعناه على لسان الولايات المتحدة مثلا، وكذلك الكثير من الدول العربية ودول العالم فيما يخص الحرب العبثية في اليمن".
ويشير لحود إلى أن "ردة الفعل الخليجية الحادة لها تفسير واحد، وهي أن لبنان أصبح سهلا التعاطي معه بالنسبة لهم، باعتبار أنه حصلت حادثة مشابهة منذ فترة، وهي أن وزير الخارجية استقال تحت المطالبة بهذا الشيء وتم الاستجابة لذلك".
وحذر لحود من أن يصبح هذا الأمر عادة جديدة، وهي "أن كل من ينزعج من كلمة يقولها مسؤول لبناني، تصبح حق لهذه الدول لتطالب باستقالته، وكأن لبنان شركة مساهمة وكل هذه الدول لها حصة ورأي فيه، ولماذا لم تعلق هذه الدول على الكلام الصادر عن الولايات المتحدة ودول أخرى تنتقد الحرب في اليمن، هل هناك نوع من الخوف والرهبة أمام هذه الدول".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي