https://sputnikarabic.ae/20211029/محلل-سياسي-أزمة-الصيد-بين-لندن-وباريس-هي-معركة-كسر-عظم-بين-حليفين-1050567894.html
محلل سياسي: أزمة الصيد بين لندن وباريس هي معركة كسر عظم بين حليفين
محلل سياسي: أزمة الصيد بين لندن وباريس هي معركة كسر عظم بين حليفين
سبوتنيك عربي
يرى المحلل السياسي، الأكاديمي الفرنسي، بيار لوي رايمون، أن الأزمة الحالية بين فرنسا وبريطانيا، حول الصيد البحري "قد تستفحل أكثر لكن ليس على المدى القريب لأن ما... 29.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-29T11:00+0000
2021-10-29T11:00+0000
2021-10-29T11:00+0000
الأخبار
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104269/79/1042697977_0:0:2963:1676_1920x0_80_0_0_eee49a1abe6d142b13235e7399a31c3f.jpg
باريس - سبوتنيك. وقال بيار لوي رايمون لـ"سبوتنيك" اليوم الجمعة،:وعند سؤاله عن أي من البلدين يوجد حالياً في موقع القوة في قضية الخلاف حول الصيد البحري أجاب قائلا: "فرنسا هي التي توجد في موقع القوة لأن بريطانيا تعتمد كثيراً على تصدير الأسماك وفرنسا تدرك هذا الأمر".وحول مستقبل العلاقات بين البلدين اعتبر رايمون، أن "العلاقات ستعود لطبيعتها في نهاية المطاف، حتى ولو استفحلت الأزمة على المدى البعيد، لأن هناك الكثير من المصالح الاقتصادية التي تربط البلدين".وأوضح أن "المسألة أصبحت مسألة حياة أو موت من الناحية الاقتصادية لأن هناك عدداً كبيراً من الصيادين من الجهتين الذين يعتاشون من الصيد البحري ولهذا السبب فإن الطرفين مجبران على إيجاد حل".وتشهد العلاقات بين فرنسا وبريطانيا أسوأ مراحلها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وزادت الأزمة سوءاً أيضاً، بعد تكوين حلف ثلاثي أمريكي بريطاني أسترالي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، على حساب شراكة فرنسية أسترالية كان سيترتب عنها بيع فرنسا غواصات لأستراليا.وكانت فرنسا قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن نيتها فرض حزمة عقوبات على بريطانيا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في حال استمر الخلاف حول حقوق الصيد البحري.وقالت إن من بين العقوبات الواردة تكثيف عمليات التفتيش الحدودية ومنع قوارب الصيد البريطانية من دخول موانئ فرنسية معينة وحتى إعادة النظر في إمدادات الكهرباء.كما احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية من دون ترخيص، وأصدرت تحذيراً شفهياً لسفينة ثانية، ما دفع بريطانيا من جهتها بتقليص عدد تصاريح الصيد المعطاة لسفن الصيادين الفرنسيين.تابع أحدث أخبار العالم عبر سبوتنيك عربي.
https://sputnikarabic.ae/20211029/وزير-بريطاني-يهدد-فرنسا-خيار-التصعيد-متاح-لدينا-1050564886.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104269/79/1042697977_0:0:2963:1862_1920x0_80_0_0_7f8d3796a74075440c2c587829dc3f7a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
محلل سياسي: أزمة الصيد بين لندن وباريس هي معركة كسر عظم بين حليفين
يرى المحلل السياسي، الأكاديمي الفرنسي، بيار لوي رايمون، أن الأزمة الحالية بين فرنسا وبريطانيا، حول الصيد البحري "قد تستفحل أكثر لكن ليس على المدى القريب لأن ما يحدث هو عملية خلق موازين قوى بعد بريكست".
باريس - سبوتنيك. وقال بيار لوي رايمون لـ"
سبوتنيك" اليوم الجمعة،:
"ما يحدث حاليا هو عملية خلق موازين قوى؛ البريطانيون يحاولون لعب هذه الورقة لكي يظهروا أنهم أقوياء اقتصادياً. الأزمة قد تستفحل لكن ليس حاليا".
وعند سؤاله عن أي من البلدين يوجد حالياً في موقع القوة في قضية الخلاف حول الصيد البحري أجاب قائلا: "
فرنسا هي التي توجد في موقع القوة لأن بريطانيا تعتمد كثيراً على تصدير الأسماك وفرنسا تدرك هذا الأمر".
29 أكتوبر 2021, 08:18 GMT
وحول مستقبل العلاقات بين البلدين اعتبر رايمون، أن "العلاقات ستعود لطبيعتها في نهاية المطاف، حتى ولو استفحلت الأزمة على المدى البعيد، لأن هناك الكثير من المصالح الاقتصادية التي تربط البلدين".
وأوضح أن "المسألة أصبحت مسألة حياة أو موت من الناحية الاقتصادية لأن هناك عدداً كبيراً من الصيادين من الجهتين الذين يعتاشون من الصيد البحري ولهذا السبب فإن الطرفين مجبران على إيجاد حل".
وفي السياق، اعتبر رايمون، أن فرنسا هي أكثر دولة أوروبية فاعلة دبلوماسيا ولا شك أنها تريد إعطاء درس للبريطانيين، لافتا إلى أن ما يحدث حاليا هو معركة كسر عظم بين حليفين.
وتشهد العلاقات بين فرنسا و
بريطانيا أسوأ مراحلها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وزادت الأزمة سوءاً أيضاً، بعد تكوين حلف ثلاثي أمريكي بريطاني أسترالي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، على حساب شراكة فرنسية أسترالية كان سيترتب عنها بيع فرنسا غواصات لأستراليا.
وكانت فرنسا قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن نيتها فرض حزمة عقوبات على بريطانيا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في حال استمر الخلاف حول حقوق الصيد البحري.
وقالت إن من بين العقوبات الواردة تكثيف عمليات التفتيش الحدودية ومنع قوارب الصيد البريطانية من دخول موانئ فرنسية معينة وحتى إعادة النظر في إمدادات الكهرباء.
كما احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية من دون ترخيص، وأصدرت تحذيراً شفهياً لسفينة ثانية، ما دفع بريطانيا من جهتها بتقليص عدد تصاريح الصيد المعطاة لسفن الصيادين الفرنسيين.
تابع أحدث أخبار العالم عبر سبوتنيك عربي.