https://sputnikarabic.ae/20211030/خبراء-يحددون-أسباب-الخروقات-الأمنية-المتكررة-في-العراق--1050579322.html
خبراء يحددون أسباب الخروقات الأمنية المتكررة في العراق
خبراء يحددون أسباب الخروقات الأمنية المتكررة في العراق
سبوتنيك عربي
كشف خبراء أمنيون، أسباب الخروقات الأمنية المتكررة التي يشهدها العراق والتي كان أبرزها مؤخرا الهجوم الإرهابي الذي وقع بقضاء المقدادية في محافظة ديالى شرقي... 30.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-30T19:22+0000
2021-10-30T19:22+0000
2021-10-30T19:22+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102059/01/1020590173_3:0:1276:720_1920x0_80_0_0_063c073c74aa56df1453d4f35b5c2c5e.jpg
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الخبير الأمني أحمد الشريفي أن الخلل الأمني الذي تشهده البلاد يعود لمجموعة أسباب تأتي في مقدمتها المحاصصة.واعتبر أن المحاصصة أدت إلى الحد من الإمكانيات في مواجهة المجموعات المتطرفة، الأمر الذي يتسبب في وقوع خروقات بشكل واضح.ورأى أن عدم امتلاك العراق للمقومات التقنية يجعل من الصعب رصد المجموعة المهاجمة والتعرف على منفذيها.من جهته، لفت الخبير الأمني معتز محيي إلى أن عصابات تنظم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا)، تستهدف القرى النائية في المحافظات. وأوضح أن القوات الأمنية تركز تواجدها في أقضية ومقرات المحافظة، مشيرا إلى وجود نقص أمني في الأقضية البعيدة.وأوضح محيي أن عصابات التنظيم الإرهابي تلجأ الى التخفي في جبال حمرين القريبة من مقر المحافظة.ولفت إلى تواجد قوى أمنية عديدة في غرفة عمليات ديالى، مثل الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والحشد العشائري وغيرها، لكنه اعتبر أن سبب الخروقات قد يعود الى غياب التنسيق بين هذه القوى على إدارة الملف.وأشار الخبير الأمني إلى نقطة أخرى تؤدي إلى تكرار هذه الخروقات وهي أن القوات تتواجد في مقرات ومعسكرات ثابتة وليست قوى متحركة وهو ما يجعل تحركها ضعيف وبطيء في الوصول الى الأهداف.وبين أن هذه المناطق تقع في مناطق جغرافية واسعة وبها تضاريس غير معبدة وهو ما يجعل من الصعب وصول القوات الأمنية هناك عقب الحادث.وشدد على أهمية تفعيل الجهود الاستخبارية، وتعاون القيادات الأمنية مع المواطنين، للتغلب على هذه الخروقات.كما دعا إلى تغيير الخطط الأمنية التقليدية وتغيير القدرات القتالية في استعمال القوات المحمولة، من خلال نقل قوات محمولة جوا للوصول مباشرة لموقع الحادث.وقبل أيام، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين، جراء هجوم شنه تنظيم داعش على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى.وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.
https://sputnikarabic.ae/20211030/أربيل-العراقية-تغرق-بمياه-فيضان-كبير-صور-وفيديو--1050578606.html
https://sputnikarabic.ae/20211030/نائب-عراقي-يكشف-عن-مغريات-فلكية-وصلت-إلى-5-ملايين-دولار-للنائب-المستقل-فيديو-1050577452.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102059/01/1020590173_67:0:1212:720_1920x0_80_0_0_bb1b3404a8a9927f6e13296a99596e90.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
خبراء يحددون أسباب الخروقات الأمنية المتكررة في العراق
كشف خبراء أمنيون، أسباب الخروقات الأمنية المتكررة التي يشهدها العراق والتي كان أبرزها مؤخرا الهجوم الإرهابي الذي وقع بقضاء المقدادية في محافظة ديالى شرقي البلاد.
ونقلت
وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الخبير الأمني أحمد الشريفي أن الخلل الأمني الذي تشهده البلاد يعود لمجموعة أسباب تأتي في مقدمتها المحاصصة.
30 أكتوبر 2021, 17:34 GMT
واعتبر أن المحاصصة أدت إلى الحد من الإمكانيات في مواجهة المجموعات المتطرفة، الأمر الذي يتسبب في وقوع خروقات بشكل واضح.
ورأى أن عدم امتلاك العراق للمقومات التقنية يجعل من الصعب رصد المجموعة المهاجمة والتعرف على منفذيها.
من جهته، لفت الخبير الأمني معتز محيي إلى أن عصابات
تنظم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا)، تستهدف القرى النائية في المحافظات. وأوضح أن القوات الأمنية تركز تواجدها في أقضية ومقرات المحافظة، مشيرا إلى وجود نقص أمني في الأقضية البعيدة.
وأوضح محيي أن عصابات التنظيم الإرهابي تلجأ الى التخفي في جبال حمرين القريبة من مقر المحافظة.
ولفت إلى تواجد قوى أمنية عديدة في غرفة عمليات ديالى، مثل الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والحشد العشائري وغيرها، لكنه اعتبر أن سبب الخروقات قد يعود الى غياب التنسيق بين هذه القوى على إدارة الملف.
وأشار الخبير الأمني إلى نقطة أخرى تؤدي إلى تكرار هذه الخروقات وهي أن القوات تتواجد في مقرات ومعسكرات ثابتة وليست قوى متحركة وهو ما يجعل تحركها ضعيف وبطيء في الوصول الى الأهداف.
واعتبر أن تبديل القوات في المناطق المستهدفة، أحدث هو الآخر ضعفا أمنيا فيها، موضحا أن القوات الجديدة التي حلت في هذه المناطق لا تتوفر لديها معلومات كافية عن تضاريس المنطقة.
وبين أن هذه المناطق تقع في مناطق جغرافية واسعة وبها تضاريس غير معبدة وهو ما يجعل من الصعب وصول القوات الأمنية هناك عقب الحادث.
30 أكتوبر 2021, 15:22 GMT
وشدد على أهمية تفعيل الجهود الاستخبارية، وتعاون القيادات الأمنية مع المواطنين، للتغلب على هذه الخروقات.
كما دعا إلى تغيير الخطط الأمنية التقليدية وتغيير القدرات القتالية في استعمال القوات المحمولة، من خلال نقل قوات محمولة جوا للوصول مباشرة لموقع الحادث.
وقبل أيام، أعلنت
قيادة العمليات المشتركة العراقية، مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين، جراء هجوم شنه تنظيم داعش على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.