https://sputnikarabic.ae/20211101/لافروف-واشنطن-تحاول-اقناع-نيودلهي-لتوافق-على-استعمال-أراضيها-لأغراض-عسكرية-1050595014.html
لافروف: واشنطن تحاول إقناع نيودلهي لتوافق على استعمال أراضيها لأغراض عسكرية
لافروف: واشنطن تحاول إقناع نيودلهي لتوافق على استعمال أراضيها لأغراض عسكرية
سبوتنيك عربي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه على خلفية الوضع في أفغانستان، تحاول الولايات المتحدة إقناع الهند على استعمال أراضيها لأغراض البنتاغون العسكرية. 01.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-01T10:43+0000
2021-11-01T10:43+0000
2022-01-13T12:49+0000
الأخبار
العالم
سيرغي لافروف
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/1f/1050584028_0:163:3063:1885_1920x0_80_0_0_af9e46a4554e63dc73aa73b5eb4bb05f.jpg
وقال لافروف، خلال برنامج "1\6" على قناة "روسيا 24": "آخر ما سمعته هو أنهم (الأمريكيون) يحاولون بالفعل إقناع الهند لمنح البنتاغون بعض الإمكانيات على الأراضي الهندية".وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تساعد المنظمات الإنسانية الدولية على التوصل إلى اتفاق مع طالبان (الحركة المحظورة في روسيا) حتى تمنحهم الإذن بالعمل في أفغانستان.وتابع: "يجب تقديم المساعدات الإنسانية الآن، وأرى كيف بدأت الدول الغربية في تقديم المساهمات المناسبة. السؤال عن كيفية توزيع هذه المساعدات، لا يرغب الكثيرون في تقديمها مباشرة للحكومة، فهم يريدون العمل من خلال المنظمات الدولية".وأضاف لافروف "نرى هذا على أنه سبب، ونساعد في الاتفاق مع السلطات الحالية في كابول للسماح للمنظمات الدولية، وخاصة المنظمات الإنسانية، بالقيام بالأعمال ذات الصلة".هذا وبسطت طالبان مع بدء الانسحاب الغربي، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب الماضي، لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت لمدة طويلة، وكانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" بدأت الانسحاب من أفغانستان، في مايو/أيار الماضي، وتزامن معه سقوط الولايات الأفغانية في أيدي عناصر طالبان.وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أنهت في 30 أغسطس الماضي سحب آخر قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
https://sputnikarabic.ae/20211101/وزير-الجزائر-مستعدة-لتطوير-تعاون-طويل-الأمد-مع-روسيا-في-مجال-الأدوية-1050593844.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/1f/1050584028_165:0:2896:2048_1920x0_80_0_0_13c4fbb414a99f75afbfe2b84e0bf96f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم, سيرغي لافروف
الأخبار, العالم, سيرغي لافروف
لافروف: واشنطن تحاول إقناع نيودلهي لتوافق على استعمال أراضيها لأغراض عسكرية
10:43 GMT 01.11.2021 (تم التحديث: 12:49 GMT 13.01.2022) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه على خلفية الوضع في أفغانستان، تحاول الولايات المتحدة إقناع الهند على استعمال أراضيها لأغراض البنتاغون العسكرية.
وقال لافروف، خلال برنامج "1\6" على قناة "روسيا 24": "آخر ما سمعته هو أنهم (الأمريكيون) يحاولون بالفعل إقناع الهند لمنح البنتاغون بعض الإمكانيات على الأراضي الهندية".
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تساعد المنظمات الإنسانية الدولية على التوصل إلى اتفاق مع طالبان (الحركة المحظورة في روسيا) حتى تمنحهم الإذن بالعمل في أفغانستان.
وتابع: "يجب تقديم المساعدات الإنسانية الآن، وأرى كيف بدأت الدول الغربية في تقديم المساهمات المناسبة. السؤال عن كيفية توزيع هذه المساعدات، لا يرغب الكثيرون في تقديمها مباشرة للحكومة، فهم يريدون العمل من خلال المنظمات الدولية".
وأضاف
لافروف "نرى هذا على أنه سبب، ونساعد في الاتفاق مع السلطات الحالية في كابول للسماح للمنظمات الدولية، وخاصة المنظمات الإنسانية، بالقيام بالأعمال ذات الصلة".
هذا وبسطت طالبان مع بدء الانسحاب الغربي، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب الماضي، لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت لمدة طويلة، وكانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" بدأت الانسحاب من أفغانستان، في مايو/أيار الماضي، وتزامن معه سقوط الولايات الأفغانية في أيدي عناصر طالبان.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أنهت في 30 أغسطس الماضي سحب آخر قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.