https://sputnikarabic.ae/20211105/خامات-روسية-يستخدمها-حرفيو-أرواد-لصناعة-السفنفيديو-1050628733.html
خامات روسية يستخدمها حرفيو أرواد لصناعة السفن...فيديو
خامات روسية يستخدمها حرفيو أرواد لصناعة السفن...فيديو
سبوتنيك عربي
تقع جزيرة أرواد على مرأى العين المجردة من مدينة طرطوس بمبانيها التاريخية وبقايا سورها الضخم ومينائها الذي يغص بعشرات المراكب والقوارب التي تنقل الركاب من أرواد... 05.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-05T12:26+0000
2021-11-05T12:26+0000
2021-11-05T12:26+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/04/1049157407_0:0:1773:1002_1920x0_80_0_0_6e115f3785d1cb7be4bcfe5181cb2d67.jpg
يعيش السكان المحليون على صيد الأسماك وصنع الشباك الآن في الجزيرة نفسها، التي كانت في السابق نقطة عبور رئيسية للملاحة، كما وصفتهم قناة "زفيزدا" الروسية التي زارت الجزيرة للاضطلاع على صناعة القوارب فيها.وتعد القوارب الطريقة الوحيدة للوصول إلى جزيرة أرواد، حيث تبعد 20 دقيقة فقط بالقارب البحري من ميناء طرطوس.وتعني كلمة أرواد بالفينيقية "الملجأ"، وهي الجزيرة المأهولة الوحيدة في سوريا، لذلك فهي تجذب السياح، المكان الأكثر شهرة هنا هو القلعة االتي يعود قدمها إلى الحقبة الكنعانية.في جميع الأوقات، كانت التجارة مزدهرة على الجزيرة، وكانت السفن ترسو، ويتم تفريغ حمولتها، وقال رئيس متحف أرواد رائف عيسى أمين: "لقد كانت نقطة عبور ربطت العديد من البلدان".ويعيش السكان المحليون على الصيد وصنع الشباك والقوارب، هذه الحرف موجودة هنا منذ عدة آلاف من السنين.وصنعت معظم أجزاء القوارب في الجزيرة يدويًا، ويتم جلب بعضها الآن من روسيا عبر ميناء اللاذقية وطرطوس.و تباع السفن المحلية لجميع الدول المجاورة لسوريا، ولا تزال أرواد تعتبر المصنع الرئيسي للقوارب في الشرق الأوسط والآن بخامات روسية.وكانت أرواد مملكة فينيقية مزدهرة سيطرت على مناطق من سواحل سوريا الشمالية، وورد اسم أرواد أو أرادوس في رسائل تل العمارنة وفي حوليات ملوك آشور وفي مكتشفات الحضارة الفينيقية على المتوسط.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/04/1049157407_0:0:1773:1114_1920x0_80_0_0_8d8b86d712bbacfcae56ca4da01c5cfb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
خامات روسية يستخدمها حرفيو أرواد لصناعة السفن...فيديو
تقع جزيرة أرواد على مرأى العين المجردة من مدينة طرطوس بمبانيها التاريخية وبقايا سورها الضخم ومينائها الذي يغص بعشرات المراكب والقوارب التي تنقل الركاب من أرواد إلى طرطوس، وتنتشر المطاعم والمقاهي على شاطئ أرواد.
يعيش السكان المحليون على صيد الأسماك وصنع الشباك الآن في الجزيرة نفسها، التي كانت في السابق نقطة عبور رئيسية للملاحة، كما وصفتهم قناة "زفيزدا" الروسية التي زارت الجزيرة للاضطلاع على صناعة القوارب فيها.
وتعد القوارب الطريقة الوحيدة للوصول إلى جزيرة أرواد، حيث تبعد 20 دقيقة فقط بالقارب البحري من ميناء طرطوس.
وتعني كلمة أرواد بالفينيقية "الملجأ"، وهي الجزيرة المأهولة الوحيدة في سوريا، لذلك فهي تجذب السياح، المكان الأكثر شهرة هنا هو القلعة االتي يعود قدمها إلى الحقبة الكنعانية.
في جميع الأوقات، كانت التجارة مزدهرة على الجزيرة، وكانت السفن ترسو، ويتم تفريغ حمولتها، وقال رئيس متحف أرواد رائف عيسى أمين: "لقد كانت نقطة عبور ربطت العديد من البلدان".
ويعيش السكان المحليون على الصيد وصنع الشباك والقوارب، هذه الحرف موجودة هنا منذ عدة آلاف من السنين.
وصنعت معظم أجزاء القوارب في الجزيرة يدويًا، ويتم جلب بعضها الآن من روسيا عبر ميناء اللاذقية وطرطوس.
و تباع السفن المحلية لجميع الدول المجاورة لسوريا، ولا تزال أرواد تعتبر المصنع الرئيسي للقوارب في الشرق الأوسط والآن بخامات روسية.
وكانت أرواد مملكة فينيقية مزدهرة سيطرت على مناطق من سواحل سوريا الشمالية، وورد اسم أرواد أو أرادوس في رسائل تل العمارنة وفي حوليات ملوك آشور وفي مكتشفات الحضارة الفينيقية على المتوسط.