https://sputnikarabic.ae/20211113/تركيا-وجودنا-العسكري-في-ليبيا-هوقوة-استقرار-1050695419.html
تركيا: وجودنا العسكري في ليبيا هو "قوة استقرار"
تركيا: وجودنا العسكري في ليبيا هو "قوة استقرار"
سبوتنيك عربي
أكدت تركيا اليوم السبت أن وجود قواتها في ليبيا يمثل "قوة استقرار"، وذلك بعد مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب المرتزقة من ليبيا. 13.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-13T15:20+0000
2021-11-13T15:20+0000
2021-11-13T15:32+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104383/54/1043835434_0:0:3076:1731_1920x0_80_0_0_d04e5f6965d258b2850f477151a346a1.jpg
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين لوكالة "فرانس برس"، "أحيانا يثير حلفاؤنا هذه القضية كما لو كان الوجود التركي المشكلة الرئيسية في ليبيا، الأمر ليس كذلك(…) نحن هناك كقوة استقرار ولمساعدة الشعب الليبي".هذا وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرن، أمس الجمعة، إن 300 من المرتزقة الأجانب قد يغادون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، واصفا تلك الفترة القادمة بـ"الحاسمة".وبين ماكرون أنه في الأسابيع المقبلة، سيخرج من ليبيا "300 من المرتزقة". وتابع ماكرون، قائلا: "على روسيا وتركيا سحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا بأسرع ما يمكن".الجدير بالذكر، أن روسيا كانت قد نفت مرارا أي تواجد عسكري لها في ليبيا، بعد نشر تقارير إعلامية تتحدث عن مزاعم وجود مرتزقة في ليبيا.وكان قد أعلن، فيودور ميتلكين، وهو أحد المتهمين في تحقيق أجرته "بي بي سي"، بأنه سوف يرفع دعوى قضائية ضد الصحفيين، لأنه في 11 أغسطس/آب الماضي، عرضت هيئة الإذاعة البريطانية مواداً إعلامية حول وجود القوات الروسية في ليبيا.وقدم المعدون فيودور ميتلكين، كواحد من مرتزقة الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاغنر"، وكما يُفيد الشخص الضالع في تحقيقهم الصحفي، فإن مثل هذا الاتهام ليس له أي أساس من الصحة.نشرت الـ"بي بي سي" عدة مقالات عن "الوجود الروسي" في ليبيا. وكدليل على وجودهم، قدم الصحفيون جهاز "تابلت" ووثائق، تم العثور عليها في ليبيا قبل عام.وقال ميتلكين "أنا مواطن روسي وأقيم بشكل دائم على أراضي الاتحاد الروسي. وبناء على تحقيق صحفيي الـ بي بي سي في فيلمهم، انجذبت إلى حملة إعلامية استفزازية، وأهدافها غير معروفة بالنسبة لي. ومنذ نشر هذه المادة الإعلامية، تلقيت اتصالات ورسائل للتعليق من مختلف وسائل الإعلام. وبالتالي، أنظر الى هذا على أنه انتهاك لخصوصيتي".من المعروف أن فيودور ميتلكين نفسه بعيد عن النشاط العسكري الاحترافي، وتخصصه العملي هو البناء، ولم يسبق له أن زار القارة الأفريقية. وهو لا يزال غير قادر على تصديق ما يحدث، فالوضع خارج عن نطاق الواقعية. وقال ميتلكين أنه يحاول عدم السفر خارج مسقط رأسه شمال القوقاز فقد قضى معظم حياته في هذه المنطقة. وأنه بدأ بالفعل التشاور مع محام، لأنه يجب وقف انتشار المعلومات الكاذبة عمداً في الوقت المناسب.وبدورها، كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي: "في يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، في باريس، يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي ينعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي".وأضافت زاخاروفا، قائلة: "مهمة هذا المؤتمر حشد المزيد من جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية التسوية الليبية وتوضيح أهداف وغايات ضمان التسوية الشاملة والمستدامة في هذا البلد".
https://sputnikarabic.ae/20211112/ماكرون-300-من-المرتزقة-الأجانب-يغادون-ليبيا-خلال-أسابيع-حاسمة-1050690538.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104383/54/1043835434_347:0:3076:2047_1920x0_80_0_0_862503fc9e622fe8a83850fd0b57a7de.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
تركيا: وجودنا العسكري في ليبيا هو "قوة استقرار"
15:20 GMT 13.11.2021 (تم التحديث: 15:32 GMT 13.11.2021) أكدت تركيا اليوم السبت أن وجود قواتها في ليبيا يمثل "قوة استقرار"، وذلك بعد مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب المرتزقة من ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين لوكالة "فرانس برس"، "أحيانا يثير حلفاؤنا هذه القضية كما لو كان الوجود التركي المشكلة الرئيسية في ليبيا، الأمر ليس كذلك(…) نحن هناك كقوة استقرار ولمساعدة الشعب الليبي".
هذا وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرن، أمس الجمعة، إن 300 من المرتزقة الأجانب قد يغادون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، واصفا تلك الفترة القادمة بـ"الحاسمة".
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها "رويترز" إن "الأسابيع الستة القادمة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية".
وبين ماكرون أنه في الأسابيع المقبلة، سيخرج من ليبيا "300 من المرتزقة". وتابع ماكرون، قائلا: "على روسيا وتركيا سحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا بأسرع ما يمكن".
الجدير بالذكر، أن روسيا كانت قد نفت مرارا
أي تواجد عسكري لها في ليبيا، بعد نشر تقارير إعلامية تتحدث عن مزاعم وجود مرتزقة في ليبيا.
وكان قد أعلن، فيودور ميتلكين، وهو أحد المتهمين في تحقيق أجرته "بي بي سي"، بأنه سوف يرفع دعوى قضائية ضد الصحفيين، لأنه في 11 أغسطس/آب الماضي، عرضت هيئة الإذاعة البريطانية مواداً إعلامية حول وجود القوات الروسية في ليبيا.
12 نوفمبر 2021, 18:44 GMT
وقدم المعدون فيودور ميتلكين، كواحد من مرتزقة الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاغنر"، وكما يُفيد الشخص الضالع في تحقيقهم الصحفي، فإن مثل هذا الاتهام ليس له أي أساس من الصحة.
نشرت الـ"بي بي سي" عدة مقالات عن "الوجود الروسي" في ليبيا. وكدليل على وجودهم، قدم الصحفيون جهاز "تابلت" ووثائق، تم العثور عليها في ليبيا قبل عام.
وقال ميتلكين "أنا مواطن روسي وأقيم بشكل دائم على أراضي الاتحاد الروسي. وبناء على تحقيق صحفيي الـ بي بي سي في فيلمهم، انجذبت إلى حملة إعلامية استفزازية، وأهدافها غير معروفة بالنسبة لي. ومنذ نشر هذه المادة الإعلامية، تلقيت اتصالات ورسائل للتعليق من مختلف وسائل الإعلام. وبالتالي، أنظر الى هذا على أنه انتهاك لخصوصيتي".
من المعروف أن فيودور ميتلكين نفسه بعيد عن النشاط العسكري الاحترافي، وتخصصه العملي هو البناء، ولم يسبق له أن زار القارة الأفريقية. وهو لا يزال غير قادر على تصديق ما يحدث، فالوضع خارج عن نطاق الواقعية. وقال ميتلكين أنه يحاول عدم السفر خارج مسقط رأسه شمال القوقاز فقد قضى معظم حياته في هذه المنطقة. وأنه بدأ بالفعل التشاور مع محام، لأنه يجب
وقف انتشار المعلومات الكاذبة عمداً في الوقت المناسب.
وبدورها، كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي: "في يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، في باريس، يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي ينعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي".
وأضافت زاخاروفا، قائلة: "مهمة هذا المؤتمر حشد المزيد من جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية التسوية الليبية وتوضيح أهداف وغايات ضمان التسوية الشاملة والمستدامة في هذا البلد".