معاهدة دفاع بين إسرائيل والمغرب... هل هي موجهة ضد الجزائر؟

نناقش في هذه الحلقة: لقاء "سبوتنيك" مع وزير الخارجية اللبناني، مقتل مدنيين في قصف إسرائيلي على سوريا ودمشق ترد بصاروخ على حيفا، احتجاجات في إسطنبول على انهيار الليرة التركية، المغرب يوقع مع إسرائيل معاهدة دفاع، إسرائيل تتهم إيران بتنفيذ هجوم عليها وتتوعد بالرد.

وقعت إسرائيل والمغرب مذكرة تفاهم دفاعية تمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بين البلدين بعد الإعلان عن التطبيع، وذلك خلال زيارة تاريخية يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للرباط.

وحول هذا الموضوع قال الخبير العسكري المغربي، العميد محمد أكضيض لـ"بلا قيود": هناك جالية مغربية يهودية في إسرائيل كبيرة وتشكل قوة ضاغطة على السياسة الإسرائيلية، ولا شك بأن التاريخ السياسي يبين بأنه كانت هناك علاقات سابقة ثم توقفت، والآن أعيدت ضمن تصور وبنية جديدة في جميع المجالات، ومنها هذا التعاون في المجال العسكري والأمني، اليوم لدينا اتفاق عسكري مغربي حول صناعة الطائرات الدرون، وهذا يعزز قدرات الصناعة العسكرية المغربية ويدخل عليها التكنولوجيا من أوسع أبوابها، وهذا التعاون غير موجه ضد دول الجوار ولن يشكل تهديدا لها لاسيما الجزائر التي تقول إن إسرائيل ستهدد أمنها القومي إذا ما كان لها موطئ قدم في المغرب، فالمغرب معروف بأنه قاعدة للسلام وللتوافقات".

خبير عسكري سوري: لا يجب استخدام "إس 300" حاليا ضد إسرائيل

أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا أن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب ثالث جراء عدوان إسرائيلي على مدينة حمص. فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من الأراضي السورية انفجر فوق شاطئ في حيفا دون أن يتسبب بأضرار.

وحول هذا الموضوع قال الخبير العسكري السوري العميد محمد عيسى لـ"بلا قيود": "الاعتداءات الإسرائيلية تتكرر على سوريا والجيش السوري لا يستخدم في الرد أسلحة متطورة مثل "إس 300" لأنه ليس من الحكمة العسكرية استخدام مثل هذه الأسلحة الاستراتيجية في اشتباك جوي وهذا أمر تقرره القيادتين العسكريتين السورية والروسية، لكن العتب الشعبي في سوريا على روسيا التي لا تتخذ موقفا أكثر صرامة من هذه الاعتداءات وخاصة أنها قوة عسكرية ضاربة ولا أحد يريد أن يجرب الاشتباك معها لا الإسرائيلي ولا الأمريكي".

التفاصيل في الملف الصوتي...

إعداد وتقديم: نغم كباس