احتفالية كريسماس تتحول إلى أضخم ناشر لعدوى "أوميكرون" خارج جنوب أفريقيا

تحولت احتفالية بأعياد الكريسماس داخل شركة في النرويج إلى أضخم حدث ناشر لعدوى متحور فيروس ‏كورونا "أوميكرون" خارج حدود جنوب أفريقيا، حيث تم رصده لأول مرة.‏

ورجح مسؤولون أن الحفل قد تسبب في إصابة ما يصل إلى 60 شخصا، بحسب وكالة "رويترز".

وقال كبير الأطباء في المعهد النرويجي للصحة العامة، بريبين أفيتسلاند، في تصريحات لوكالة "رويترز": "كان هذا الحفل حدثا فائق الانتشار لعدوى أوميكرون".

وتابع: "إن فرضيتنا العملية هي أن ما لا يقل عن نصف المشاركين الـ120 أصيبوا بمتحور "أوميكرون" أثناء الحفل، ما يجعله في الوقت الحالي هو أكبر انتشار لـ"أوميكرون" خارج جنوب أفريقيا".

وتم تنظيم الحفل، في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من قبل شركة الطاقة المتجددة "سكاتيك"، التي لها عمليات أيضا في جنوب أفريقيا.

وأشارت "رويترز" إلى أن جميع الحاضرين تم تطعيمهم بالكامل، وخضعوا لاختبارات قبل الحفل، وكانت نتيجتها سلبية.

وبعد التسلسل، أكدت السلطات الصحية أن 13 حالة كانت من نوع "أوميكرون" ومن المتوقع تأكيد المزيد من الحالات، حسبما ذكرت "رويترز".

وأظهرت نتائج اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) إيجابية على 50 شخصا حضروا الحفل، بينما أثبت 10 آخرون نتائج إيجابية في اختبارات التدفق الجانبي، وفقا لإذاعة الدولة النرويجية "إن آر كي".

وبعد التسلسل، أكدت السلطات الصحية أن 13 حالة كانت من نوع "أوميكرون"، ومن المتوقع تأكيد المزيد، حسبما ذكرت "رويترز".

وأوضح كبير الأطباء في المعهد النرويجي للصحة العامة، بريبين أفيتسلاند في تصريحات لـ"رويترز"، أنه "لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الصورة السريرية للمرض في عدوى "أوميكرون" تحتلف عن مثيلتها في متحور "دلتا" شديد العدوى".

كما كشف أن "أيا من المرضى المصابين في الحفل لا يعاني من أعراض حادة، كما لم يدخل أي منهم المستشفى، ومع ذلك، فإن هذا ليس غير متوقع بالنظر إلى صغر سن المشاركين في الحفل".

وقالت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، إنه تم العثور على المتحور "أوميكرون" في 23 دولة حول العالم.