https://sputnikarabic.ae/20211205/حمدوك-يتسلم-رسالة-شفهية-من-محمد-بن-سلمان-هذه-تفاصيلها-1053598967.html
حمدوك يتسلم رسالة شفهية من محمد بن سلمان... هذه تفاصيلها
حمدوك يتسلم رسالة شفهية من محمد بن سلمان... هذه تفاصيلها
سبوتنيك عربي
تسلم رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، رسالة شفهية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تتعلق بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني... 05.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-05T18:47+0000
2021-12-05T18:47+0000
2021-12-05T18:47+0000
أخبار السودان اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/19/1050530529_0:0:1600:901_1920x0_80_0_0_419f8b469eb67a4134f54f58b46f1e8c.jpg
وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن ذلك جاء خلال استقبال حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء السوداني سفير السعودية في الخرطوم علي حسن بن جعفر"، مشيرة إلى أن الرسالة تعلقت بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني و استقرار البلاد.من جانبه، أكد السفير السعودي لدى السودان علي حسن بن جعفر، استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين بما يخدم استقرار وازدهار شعبيهما.وكانت السعودية رحبت، مؤخرا باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، معتبرة أن الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.ووقع البرهان وعبد الله حمدوك الشهر الماضي اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبدالله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري) للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ليُنهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.للاطلاع على المزيد من أخبار السودان عبر سبوتنيك
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/19/1050530529_172:0:1545:1030_1920x0_80_0_0_2becd51ff68b7a0eb202969d5fc712b8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم
حمدوك يتسلم رسالة شفهية من محمد بن سلمان... هذه تفاصيلها
تسلم رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، رسالة شفهية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تتعلق بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني واستقرار البلاد.
وقالت
وكالة الأنباء السودانية، إن ذلك جاء خلال استقبال حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء السوداني سفير السعودية في الخرطوم علي حسن بن جعفر"، مشيرة إلى أن الرسالة تعلقت بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني و استقرار البلاد.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى السودان علي حسن بن جعفر، استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين بما يخدم استقرار وازدهار شعبيهما.
وكانت
السعودية رحبت، مؤخرا باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، معتبرة أن الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها،
ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.
ووقع البرهان وعبد الله حمدوك الشهر الماضي اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبدالله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري) للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".
وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ليُنهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
للاطلاع على المزيد من أخبار السودان عبر سبوتنيك