سحب دفعات من دواء "ريمديسيفير" بعد اكتشاف جزيئات زجاج فيها

سحبت أمريكا دفعتين من عقار "ريمديسيفير" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد اكتشاف ‏جزيئات زجاجية في بعض القوارير.‏

ووفقا لبيان رسمي صادر عن شركة "جلياد" للعلوم، فإنه يجري سحب الدفعتين من العقار على مستوى أمريكا.

وقالت جلياد في بيانها: "تلقت شركة جلياد للعلوم شكوى من أحد العملاء أكدها تحقيق الشركة عن وجود جزيئات زجاجية".

وأوضحت الشركة أن "المنتج القابل للحقن الذي يحتوي على جزيئات زجاجية قد يؤدي إلى تهيج موضعي أو انتفاخ استجابة لمادة غريبة".

وأكدت أنه "إذا وصل الجسيم الزجاجي إلى الأوعية الدموية فإنه يمكن أن ينتقل إلى أعضاء مختلفة ويسد الأوعية الدموية في القلب أو الرئتين أو الدماغ، مما قد يتسبب في حدوث السكتة الدماغية وحتى الموت".

وقال المتحدث باسم شركة "جلياد"، كريس ريدلي، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية أنه "جرى توزيع الدفعتين (2141001-1A) و(2141002-1A) على تجار الجملة في الفترة ما بين 25 أكتوبر/ تشرين الأول و 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، والتي تحتوي على ما يقرب من 55000 قارورة من الدواء (تكفي الجرعات حوالي 11000 مريض).

وأكدت شركة "جلياد للعلوم" أنه لم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل سلبية فيما يتعلق بدفعتي دواء "ريميدسيفير" اللذين تم سحبهما.

و"ريمديسيفير" هو أحد العلاجات المرخصة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المتاح حاليا لمرضى فيروس كورونا، ويتم إعطاؤه عن طريق الوريد لمدة 10 أيام.

وتم استخدام الدواء في أمريكا منذ مايو/ أيار 2020، عندما سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدامه في حالات الطوارئ.

وتم إعطاء دواء "ريمديسيفير" إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عندما أصيب بفيروس "كورونا" المستجد في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وفي نفس الشهر حصل على الموافقة الكاملة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.