https://sputnikarabic.ae/20211207/منع-الاحتفالات-والإغلاق-يثير-غضب-المغاربة-وقطاع-السياحة-يخشى-الانهيار-1053673276.html
منع الاحتفالات والإغلاق يثير غضب المغاربة.. وقطاع السياحة يخشى الانهيار
منع الاحتفالات والإغلاق يثير غضب المغاربة.. وقطاع السياحة يخشى الانهيار
سبوتنيك عربي
حالة من الغضب تعم الشارع المغربي، إثر القرار الذي اتخذته المملكة بتعليق جميع عمليات السفر من وإلى المغرب، وكذلك إلغاء كافة الفعاليات. 07.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-07T16:02+0000
2021-12-07T16:02+0000
2021-12-07T16:02+0000
أخبار المغرب اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0b/13/1047249766_0:97:1024:673_1920x0_80_0_0_097e80d62dcfa3803c1dd7102eb5c3f6.jpg
القرار الذي اتخذ مع بداية إعلان ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا والمعروف بـ"أوميكرون"، أثار استياء العديد من القطاعات التي تضررت طوال الفترة الماضية وكانت في طريقها لاستعادة حضورها مرة أخرى.العاملون في قطاع السياحة كانوا يعولون بدرجة كبيرة على عطل نهاية رأس السنة، لتعويض بعض الخسائر التي طالت القطاع.توقعات بتمديد الإغلاقوتوقع العديد من أصحاب الأعمال الذين تحدثت معهم "سبوتنيك"، أن يتم تمديد الإغلاق حتى نهاية العام، تجنبا لإقامة احتفالات رأس السنة، التي تعرف إقبالا كبيرا واحتفالات عدة.وقبل أيام قرر المغرب تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين القادمة إلى مطاراته لمدة أسبوعين، تحسبا لعدم انتقال السلالة الجديدة إلى أراضيه. ووفقا للسلطات الصحية المغربية، فقد اتخذ هذا القرار من أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.أضرار متعددةعلى المستوى الاقتصادي، قال عبد العزيز الرماني الخبير الاقتصادي المغربي، إن هناك أضرارا عدة نتيجة الإغلاق الجديد مرة أخرى في المغرب. وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تأثير القطاع السياحي شأنه شأن التأثر العالمي، إلا أن هناك عمليات تأثر كبيرة ترتبط بارتفاع أسعار المواد المستوردة التي زادت أسعارها بنحو 7 أضعاف، ما أثر على غلاء المعيشة بدرجة كبيرة.وأوضح أن نهاية العام عادة تشهد نشاطا في حركة السياحة والتجارة نظرا للمناسبات المتعددة، الأمر الذي يؤثر بدرجة كبيرة في الوقت الراهن على العديد من القطاعات في الداخل المغربي، نتيجة الإغلاق الأخير.ويرى الرماني أن غلاء المواد الخام والمحروقات أثرت بشكل سلبي على المقاولات المغربية، زادها الإغلاق الأخير، رغم تفضيل المملكة الإغلاق لحماية المواطنين على حساب الجوانب المالية، مشيرا إلى أن المؤشرات الحالية في المغرب توحي بانتعاش على المستوى الاقتصادي، رغم تأثر المقاولات نتيجة الإغلاق، إلا أن مؤشرات الاستثمار، إضافة إلى أن الموسم الفلاحي فاق التوقعات.انتعاش لم يكتملوارتفع عدد السياح القادمين إلى المغرب إلى نحو مليونين ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب، خلال العام الجاري، في مقابل 165 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة المالية المغربية. كما تراجعت عوائد القطاع إجمالا بمعدل 65 في المائة بين 2019 (نحو 7,5 ملايين يورو) والعام 2020، وفق أرقام رسمية.في الإطار نفسه، قال محمد البقالي أحد العاملين بقطاع السياحة، إن القرار جاء بمثابة ضربة قاضية لكل الآمال التي علقت على انتعاش القطاع مرة أخرى خلال الشهر الجاري.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرارات التي اتخذت لم يراع فيها آلاف الأسر التي يرتبط دخلها بالقطاع السياحي، وحتى القطاعات التجارية الأخرى المرتبطة بالسياحة، باعتبار أنها حركة تجارية متكاملة.وبحسب لحسن زلماط، رئيس فيدرالية الفندقيين المغاربة، فإن الانتعاشة المأمولة لن تتحقق، مؤكدا أن كل الحجوزات ألغيت، وجل الفنادق سوف تضطر إلى الإغلاق، علما بأن نحو 50 في المائة منها مغلقة منذ بدء الجائحة.وقدرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، خسائر القطاع بتريليونَي دولار عام 2021؛ وهو مبلغ مماثل للعام الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20211128/المغرب-يوقف-جميع-الرحلات-الجوية-القادمة-إلى-البلاد-لمدة-أسبوعين-1053366582.html
https://sputnikarabic.ae/20211024/السلطات-المغربية-تفرق-محتجين-رافضين-لإجبارية-التلقيح-ضد-كورونا-1050517690.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0b/13/1047249766_0:0:1024:768_1920x0_80_0_0_ad4e9d2100eca9a7ab3106f590c74fb3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم
منع الاحتفالات والإغلاق يثير غضب المغاربة.. وقطاع السياحة يخشى الانهيار
حالة من الغضب تعم الشارع المغربي، إثر القرار الذي اتخذته المملكة بتعليق جميع عمليات السفر من وإلى المغرب، وكذلك إلغاء كافة الفعاليات.
القرار الذي اتخذ مع بداية
إعلان ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا والمعروف بـ"أوميكرون"، أثار استياء العديد من القطاعات التي تضررت طوال الفترة الماضية وكانت في طريقها لاستعادة حضورها مرة أخرى.
العاملون في قطاع السياحة كانوا يعولون بدرجة كبيرة على عطل نهاية رأس السنة، لتعويض بعض الخسائر التي طالت القطاع.
وتوقع العديد من أصحاب الأعمال الذين تحدثت معهم "
سبوتنيك"، أن يتم تمديد الإغلاق حتى نهاية العام، تجنبا لإقامة احتفالات رأس السنة، التي تعرف إقبالا كبيرا واحتفالات عدة.
28 نوفمبر 2021, 16:07 GMT
وقبل أيام قرر المغرب تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين القادمة إلى مطاراته لمدة أسبوعين، تحسبا لعدم انتقال السلالة الجديدة إلى أراضيه.
ووفقا للسلطات الصحية المغربية، فقد اتخذ هذا القرار من أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.
على المستوى الاقتصادي، قال عبد العزيز الرماني الخبير الاقتصادي المغربي، إن هناك أضرارا عدة نتيجة الإغلاق الجديد مرة أخرى في المغرب. وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن تأثير القطاع السياحي شأنه شأن التأثر العالمي، إلا أن هناك عمليات تأثر كبيرة ترتبط بارتفاع أسعار المواد المستوردة التي زادت أسعارها بنحو 7 أضعاف، ما أثر على غلاء المعيشة بدرجة كبيرة.
وأوضح أن نهاية العام عادة تشهد نشاطا في حركة السياحة والتجارة نظرا للمناسبات المتعددة، الأمر الذي يؤثر بدرجة كبيرة في الوقت الراهن على العديد من القطاعات في الداخل المغربي، نتيجة الإغلاق الأخير.
ويرى الرماني أن غلاء المواد الخام والمحروقات أثرت بشكل سلبي على المقاولات المغربية، زادها الإغلاق الأخير، رغم
تفضيل المملكة الإغلاق لحماية المواطنين على حساب الجوانب المالية، مشيرا إلى أن المؤشرات الحالية في المغرب توحي بانتعاش على المستوى الاقتصادي، رغم تأثر المقاولات نتيجة الإغلاق، إلا أن مؤشرات الاستثمار، إضافة إلى أن الموسم الفلاحي فاق التوقعات.
24 أكتوبر 2021, 13:04 GMT
وارتفع عدد السياح القادمين إلى المغرب إلى نحو مليونين ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب، خلال العام الجاري، في مقابل 165 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة المالية المغربية. كما تراجعت عوائد القطاع إجمالا بمعدل 65 في المائة بين 2019 (نحو 7,5 ملايين يورو) والعام 2020، وفق أرقام رسمية.
في الإطار نفسه، قال محمد البقالي أحد العاملين بقطاع السياحة، إن القرار جاء بمثابة ضربة قاضية لكل الآمال التي علقت على انتعاش القطاع مرة أخرى خلال الشهر الجاري.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن القرارات التي اتخذت لم يراع فيها آلاف الأسر التي يرتبط دخلها بالقطاع السياحي، وحتى القطاعات التجارية الأخرى المرتبطة بالسياحة، باعتبار أنها حركة تجارية متكاملة.
وبحسب لحسن زلماط، رئيس فيدرالية الفندقيين المغاربة، فإن الانتعاشة المأمولة لن تتحقق، مؤكدا أن كل الحجوزات ألغيت، وجل الفنادق سوف تضطر إلى الإغلاق، علما بأن نحو 50 في المائة منها مغلقة منذ بدء الجائحة.
وقدرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، خسائر القطاع بتريليونَي دولار عام 2021؛ وهو مبلغ مماثل للعام الماضي.