نتنياهو يتهم إيران و"دول معادية" بالتخطيط لـ"اغتيال" أسرته: لا ترفعوا عنهم الحراسة

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، بتمديد الحراسة على أسرته، مبررا ذلك بتخطيط دول معادية بينها إيران لاغتيال زوجته وأبنائه.

ومن المقرر أن يتم رفع تأمين وحراسة أسرة نتنياهون، يوم الاثنين المقبل، بعد 12 عاما حظيت فيها زوجته سارة ونجليه يائير وأفنير بحراسة مشددة.

وقال موقع "واللا" العبري: "يخشى زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو من أن إيران أو دول معادية أخرى ستلحق الأذى بزوجته وأبنائه بعد رفع الحراسة عنهم".

وأوضح أن هذا ما جاء في رسالة بعث بها مدير مكتب نتنياهو، آشر حايون، إلى المدير العام لمكتب رئيس الوزراء يائير باينس.

وقال حايون في رسالته: "نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو للمنصب (12 عاما) وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق عليها على مدار السنوات ضد دول معادية، كان هناك "حساب دموي" مفتوح بين تلك الدول من جهة ورئيس الوزراء السابق وأسرته".

وأضاف: "ينعكس ذلك أيضا في المنشورات التي نُشرت في إيران على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن أفراد أسرة نتنياهو هدف واضح للتصفية.. من الإلمام بالنمط السلوكي لتلك الدول المعادية، ليس هناك أدنى شك في أنهم يراقبون مستوى الأمن من حول نتنياهو الذي انخفض نطاقه بشكل كبير، مما سيسمح لهم بالعمل ضده وضد أسرته في المكان والزمان اللذين يرونهما مناسبين".

يشار إلى أنه مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت في 13 يونيو/حزيران الماضي، انعقدت لجنة شؤون الشاباك الوزراية وقررت إزالة الحراسة على أسرة نتنياهو بعد ستة أشهر من انتهاء ولاية الأخير، أي في الأسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ملغية بذلك قرارا سابقا بالإبقاء على تلك الحراسة لمدة عام.

ويتم تأمين أسرة نتنياهو من قبل وحدة "ماجن" - وهي وحدة تأمين الشخصيات في مكتب رئيس الوزراء، وهي مسؤولة أيضا عن تأمين الوزراء في الحكومة.

وكانت عاصفة قد اندلعت في عام 2018، بعد أن قال رئيس جهاز الأمن العام السابق يورام كوهين في مقابلة، إنه لا يعتقد أن أبناء نتنياهو بحاجة إلى حراسة دائمة ولكن على مر السنين ادعت الأسرة أنه بسبب التهديدات التي يتلقونها يحتاجون إلى الحراسة.

ويحظى نتنياهو نفسه بصفته رئيس وزراء سابق بحراسة لصيقة وسيارة مصفحة بسائق، وذلك لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.