صحيفة: "تسيركون" يحد من قدرات السفن الحربية للولايات المتحدة والناتو

أجبر الإطلاق الناجح لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي المضاد للسفن من الفرقاطة الأدميرال جورشكوف، المحللين العسكريين الأمريكيين على إلقاء نظرة جديدة على الفعالية القتالية للبحرية الروسية.

وبحسب ما نشرته صحيفة "19 فورتي فايف" الأمريكية، الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكن أن تطير بـ 5 مرات أسرع من سرعة الصوت، أي بسرعة نحو 3000 ميل في الساعة، مما يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، اعتراضها.

وقد تجاوز صاروخ "تسيركون" هذه الأرقام وقادر على الوصول إلى سرعة 9 ماخ، أو ما يقرب من 7000 ميل في الساعة.

وكتبت الصحيفة: "هذا يعني أن صاروخ كروز لن يتمكن من إيقافه".

بالإضافة إلى ذلك، يبلغ مدى "تسيركون" نحو 620 ميلاً أو 1000 كيلومتر، والتي، عند استخدامها من سفينة أو غواصة، تسمح باستخدامها ضد أهداف تقع في الولايات المتحدة أو دول "الناتو".

يمكن لبطاريات "التسيركون" الساحلية، جنبًا إلى جنب مع منظومات صواريخ أرض جو "إس 300" و"إس 400" المنتشرة في أماكن مثل شبه جزيرة القرم أو دول البلطيق، أن تخلق "مظلة قوية" تمنع تسلل السفن الحربية للولايات المتحدة والناتو وستوفر غطاء للقوات الروسية".

وخلصت الصحيفة إلى أن صاروخ "تسيركون" يمكن أن يصبح عقبة خطيرة أمام البحرية الأمريكية ودول الناتو.

يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلقت الفرقاطة "الأدميرال جورشكوف" صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت "تسيركون" في البحر الأبيض وضرب هدفًا سطحيًا على مسافة 250 ميلًا بحريًا. في عام 2022 ، سيدخل صاروخ كروز الجديد الخدمة مع البحرية الروسية.