"الدعاية المزيفة"... مخاطر المنشطات الجنسية على صحة الرجال
12:10 GMT 08.12.2021 (تم التحديث: 12:17 GMT 08.12.2021)
"الدعاية المزيفة"... مخاطر المنشطات الجنسية على صحة الرجال
تابعنا عبر
قد يعاني بعض الرجال من الضعف الجنسي لأسباب مختلفة، خصوصا في المرحلة ما بين سن الأربعين إلى السبعين عاما، لذلك قد يلجؤون لاستخدام المنشطات الجنسية لمعالجة هذه المشكلة، لكن اليوم أصبح الشباب من سن الخامسة والعشرين يلجؤون إلى استخدام هذه المنشطات.
فما المخاطر المترتبة على استخدام مثل هذا النوع من المنشطات خصوصا إذا لم تكن باستشارة الطبيب؟، وما هي البدائل الطبيعية لتعزيز القدرة الجنسية لدى الرجال؟.
حول هذا الموضوع، تحدّثت الدكتورة المصرية هبة قطب، استشارية الطب الجنسي والعلاقات الجنسية لـ "صدى الحياة":
حول هذا الموضوع، تحدّثت الدكتورة المصرية هبة قطب، استشارية الطب الجنسي والعلاقات الجنسية لـ "صدى الحياة":
"هناك هاجس وهوس بالكمال الجنسي وهو ما يدفع بالشباب الذين حتى هم ليسوا بحاجة لاستخدام هذه المنشطات، وهذه العقارات لديها استخدامات معينة ويجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، فعندما تم اختراع هذه الأدوية، كانت من أجل فتح الأوعية الدموية الطرفية، ومن ثم تقليل ضغط الدم في القلب، والجسم يقوم بتعويض هذا الانخفاض في ضغط الدم بارتفاعه وبالتالي قد تحدث أزمات قلبية بشكل مفاجئ وقد تؤدي إلى الوفاة، لهذا يجب على الشباب عدم استخدامها بشكل مفرط وفي غير موضعها".
ومن جانبه، قال الدكتور سهيل أحمد مطر، استشاري جراحة المسالك البولية والعقم عند الرجال لـ "صدى الحياة":
"من المعروف أنه كلما تقدّم الإنسان في السّن كلما تقل قدرته الجنسية وذلك بسبب عدة عوامل، منها العضوية والهرمونية والنفسية، كمرضى الضغط والسكر، حيث تحدث تغيرات في جدار الأوعية الدموية، والضعف الجنسي قبل عشرات السنين معروف أنه يخص الرجل لأسباب خاصة لكن عند كبار السن، ووفقا لدراسات ونظريات طبية، فإنه مثلما للمرأة مرحلة سن اليأس، أيضا للرجل مرحلة اليأس من سن الـ 35 عاما، حيث يحدث هبوط في هرمون الذكورة وتغيّر في تدفق الدم في العضو الذكري، وللأسف ازداد استخدام المنشطات الجنسية من قبل الشباب الذين ليسوا بحاجة إليها أساسا".
التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: فــرح القـادري.