https://sputnikarabic.ae/20211208/4-عربيات-بين-أكثر-النساء-إلهاما-وتأثيرا-لعام-2021-1053690114.html
4 عربيات بين أكثر النساء إلهاما وتأثيرا لعام 2021
4 عربيات بين أكثر النساء إلهاما وتأثيرا لعام 2021
سبوتنيك عربي
أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، عن قائمتها الخاصة بأكثر النساء تأثيرا وإلهاما حول العالم لعام 2021. 08.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-08T07:56+0000
2021-12-08T07:56+0000
2021-12-08T07:56+0000
مجتمع
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/13/1050480711_0:0:960:540_1920x0_80_0_0_c0253291a80946a5f055b0d5036e9d93.jpg
ووفقا لتقرير الشبكة، فقد تميزت القائمة لهذا العام حضور لافت للنساء الأفغانيات، كما شملت القائمة أربع شخصيات نسائية عربية.نجلاء المنقوش: وزيرة خارجية - ليبياأصبحت نجلاء المنقوش هذا العام أول سيدة تتولى حقيبة الخارجية في ليبيا، حين اختيرت لشغل المنصب في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وهي أيضا أستاذة قانون، ومحامية في القانون الجنائي. وكانت خلال الثورة الليبية عام 2011، قد انضمت إلى عضوية المجلس الوطني الانتقالي، وعملت على بناء صلات مع منظمات المجتمع المدني.ومثلت المنقوش ليبيا لدى معهد الولايات المتحدة للسلام، كما عملت ضمن برامج تهدف إلى تحقيق السلام في مركز الأديان العالمي والدبلوماسية وفض النزاعات.حليمة آدن: ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعارضة أزياء سابقة - الصومالولدت حليمة آدن، الصومالية الأصل وأول عارضة أزياء عالمية محجبة، في مخيم للاجئين في كينيا. وفي عام 2017، وقّعت عقدا انضمت بموجبه إلى وكالة IMG للعارضات، وهي واحدة من أكبر وكالات عرض الأزياء في العالم. وتضمن العقد بندا يؤكد على أن حليمة لن تجبر على نزع حجابها أثناء قيامها بعرض الأزياء.كانت حليمة أول عارضة محجبة تظهر على غلاف مجلتي "بريتيش فوغ" و"ألور، والنسخة السنوية الخاصة بملابس السباحة من مجلة "سبورت إلاستريتيد" الأمريكية. وهي ناشطة في مجال توعية النساء المسلمات، وتعزيز حضورهن، وكانت سفيرة نوايا حسنة لدى اليونيسيف في مجال حقوق الطفل.وفي عام 2020، تخلّت حليمة عن عرض الأزياء بعد اقتناعها بأن هذا العمل لا يتوافق مع مبادئ دينها الإسلامي، ولكنها رغم ذلك ما زالت ذات تأثير ونفوذ في عالم الأزياء وخارجه.جميلة غوردون: مديرة تنفيذية لمنصة لوماشين- الصومالتعدّ جميلة غوردون رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي، وهي مؤسسة منصة لوماشين العالمية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتوصيل بين الروابط المعطلة في سلاسل إمداد الغذاء العالمية.ولدت جميلة في إحدى قرى الصومال، وحين كانت في سن المراهقة أرسلتها عائلتها إلى كينيا هربا من الحرب الأهلية التي كانت دائرة في وطنها. وانتقلت بعد ذلك إلى أستراليا حيث نمى لديها الشغف بالتكنولوجيا.قبل إطلاقها منصة لوماشين، شغلت جميلة منصب المديرة الدولية في شركة "آي بي أم"، كما عملت مسؤولة معلومات لدى خطوط "كانتاس" الجوية الأسترالية.حازت جميلة على جائزة مايكروسوفت العالمية في السباق الدولي لريادة الأعمال الحرة للنساء عام 2018، كما نالت لقب "مبتكرة العام" في أستراليا ونيوزيلندا خلال عام 2021 في مجال النساء العاملات في حقل الذكاء الاصطناعي.إيمان لوكير: مدافعة عن حقوق العابرين جنسيا ومؤسسة Trans Asylias- مصركانت إيمان لوكير راقصة في فرقة للرقص الحديث في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، لكنها اضطرت إلى الفرار من مصر بسبب الضغوط ومضايقات الشرطة لها لكونها عابرة جنسيا.انتقلت إيمان إلى الولايات المتحدة في عام 2008، وحصلت على حق اللجوء، وهي تعيش الآن في نيويورك، وتعمل فنانة وراقصة وممثلة، فضلا عن كونها ناشطة في مجتمع الميم.وإيمان أيضا مديرة العلاقات العربية وعضوة بمجلس إدارة منظمات TransEmigrate الأوروبية، التي تساعد الأشخاص العابرين جنسيا على الانتقال للعيش في بلدان أكثر أمانا.
https://sputnikarabic.ae/20210830/النسوية-في-مصر-بين-دفاع-عن-الحقوق-واتهامات-بالانحلال-لماذا-يرفضها-المجتمع؟-1049990797.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/13/1050480711_91:0:943:639_1920x0_80_0_0_acc6acc69a5854e56293858243fd9cd4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
4 عربيات بين أكثر النساء إلهاما وتأثيرا لعام 2021
أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، عن قائمتها الخاصة بأكثر النساء تأثيرا وإلهاما حول العالم لعام 2021.
ووفقا لتقرير الشبكة، فقد تميزت القائمة لهذا العام حضور لافت للنساء الأفغانيات، كما شملت القائمة
أربع شخصيات نسائية عربية.
نجلاء المنقوش: وزيرة خارجية - ليبيا
أصبحت نجلاء المنقوش هذا العام أول سيدة تتولى حقيبة الخارجية في ليبيا، حين اختيرت لشغل المنصب في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وهي أيضا أستاذة قانون، ومحامية في القانون الجنائي. وكانت خلال الثورة الليبية عام 2011، قد انضمت إلى عضوية المجلس الوطني الانتقالي، وعملت على بناء صلات مع منظمات المجتمع المدني.
ومثلت المنقوش ليبيا لدى معهد الولايات المتحدة للسلام، كما عملت ضمن برامج تهدف إلى تحقيق السلام في مركز الأديان العالمي والدبلوماسية وفض النزاعات.
حليمة آدن: ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعارضة أزياء سابقة - الصومال
ولدت حليمة آدن، الصومالية الأصل وأول عارضة أزياء عالمية محجبة، في مخيم للاجئين في كينيا. وفي عام 2017، وقّعت عقدا انضمت بموجبه إلى وكالة IMG للعارضات، وهي واحدة من أكبر وكالات عرض الأزياء في العالم. وتضمن العقد بندا يؤكد على أن حليمة لن تجبر على نزع حجابها أثناء قيامها بعرض الأزياء.
كانت حليمة أول عارضة محجبة تظهر على غلاف مجلتي "بريتيش فوغ" و"ألور، والنسخة السنوية الخاصة بملابس السباحة من مجلة "سبورت إلاستريتيد" الأمريكية. وهي ناشطة في مجال توعية النساء المسلمات، وتعزيز حضورهن، وكانت سفيرة نوايا حسنة لدى اليونيسيف في مجال حقوق الطفل.
وفي عام 2020، تخلّت حليمة عن عرض الأزياء بعد اقتناعها بأن هذا العمل لا يتوافق مع مبادئ دينها الإسلامي، ولكنها رغم ذلك ما زالت ذات تأثير ونفوذ في عالم الأزياء وخارجه.
جميلة غوردون: مديرة تنفيذية لمنصة لوماشين- الصومال
تعدّ جميلة غوردون رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي، وهي مؤسسة منصة لوماشين العالمية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتوصيل بين الروابط المعطلة في سلاسل إمداد الغذاء العالمية.
ولدت جميلة في إحدى قرى الصومال، وحين كانت في سن المراهقة أرسلتها عائلتها إلى كينيا هربا من الحرب الأهلية التي كانت دائرة في وطنها. وانتقلت بعد ذلك إلى أستراليا حيث نمى لديها الشغف بالتكنولوجيا.
قبل إطلاقها منصة لوماشين، شغلت جميلة منصب المديرة الدولية في شركة "آي بي أم"، كما عملت مسؤولة معلومات لدى خطوط "كانتاس" الجوية الأسترالية.
حازت جميلة على جائزة مايكروسوفت العالمية في السباق الدولي
لريادة الأعمال الحرة للنساء عام 2018، كما نالت لقب "مبتكرة العام" في أستراليا ونيوزيلندا خلال عام 2021 في مجال النساء العاملات في حقل الذكاء الاصطناعي.
إيمان لوكير: مدافعة عن حقوق العابرين جنسيا ومؤسسة Trans Asylias- مصر
كانت إيمان لوكير راقصة في فرقة للرقص الحديث في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، لكنها اضطرت إلى الفرار من مصر بسبب الضغوط ومضايقات الشرطة لها لكونها عابرة جنسيا.
انتقلت إيمان إلى الولايات المتحدة في عام 2008، وحصلت على حق اللجوء، وهي تعيش الآن في نيويورك، وتعمل فنانة وراقصة وممثلة، فضلا عن كونها ناشطة في مجتمع الميم.
وإيمان أيضا مديرة العلاقات العربية وعضوة بمجلس إدارة منظمات TransEmigrate الأوروبية، التي تساعد الأشخاص العابرين جنسيا على الانتقال للعيش في بلدان أكثر أمانا.