مقتل 22 شخصا في أعمال عنف بين قبيلة عربية وأخرى أفريقية شمالي الكاميرون

تجددت أعمال العنف بين مزارعين ورعاة في شمال الكاميرون، وأسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.

وحسب تصريحات نقلتها "رويترز" عن مسؤول حكومي إقليمي، قال إن 22 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم الخميس.

وأوضح أن النزاع كان في منطقة أقصى شمال الكاميرون، بعدما تجددت أعمال العنف بين رعاة قبيلة تشوا العرب، ومزارعي موسجوم.

وتعاني الكاميرون من تجدد أعمال العنف من وقت لآخر، سواء كانت بين القبائل المزارعين منهم والرعاة، أو كانت على يد جماعات انفصالية.

ففي سبتمبر/ أيلول الماضي أعلنت الحكومة أن متمردين انفصاليين قتلوا 15 جنديا وعددا من المدنيين في هجومين بالقنابل هذا الشهر، فيما يمثل مرحلة جديدة من صراع امتد قرابة خمسة أعوام وأودى بحياة أكثر من 3000 شخص.

يأتي ذلك بينما يسعى المتمردون لإقامة دولة منشقة باسم أمبازونيا في غرب الكاميرون.

أيضا وعلى صعيد آخر، فإن وكالة أنباء الكاميرون المحلية كانت قد أفادت في يوليو/ تموز الماضي، نقلا عن مصدر أمني محلي أن سبعة (جنود) على الأقل من القوات الحكومية لقو مصرعهم فيما أصيب 14 آخرين، إثر هجوم نفذته وقتها، مجموعة تنتمي لـ" بوكو حرام" على موقع للجيش في منطقة ساجمي (شمال البلاد)".

وتتعرض منطقة أقصى شمال الكاميرون، المتاخمة لنيجيريا وتشاد، لهجمات متكررة من قبل جماعة بوكو حرام منذ عام 2014.