https://sputnikarabic.ae/20211209/تأسيس-ملتقى-لرجال-الأعمال-السوريين-والعراقيين-1053731028.html
تأسيس ملتقى لرجال الأعمال السوريين والعراقيين
تأسيس ملتقى لرجال الأعمال السوريين والعراقيين
سبوتنيك عربي
تحضيرات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق لاستضافة ملتقى الأعمال السوري العراقي برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، بمشاركة نخبة... 09.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-09T09:55+0000
2021-12-09T09:55+0000
2022-01-13T12:56+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/09/1053728631_0:1:2576:1450_1920x0_80_0_0_e62872e0c1b67a9ce09f118c5fe664f4.jpg
في هذا السياق، انعقد في مكتبة الأسد الوطنية مؤتمر صحفي خاص بإطلاق الملتقى بحضور الملحق التجاري في السفارة العراقية، خطاب إسماعيل، والملحق الدبلوماسي في السفارة، محمد المالكي، وممثلي غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المقاولين السوريين وعدد من ممثلي الشركات الصناعية السورية.وسيبحث المشاركون التحديات الدولية والإقليمية التي تواجه سوريا والعراق، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب في مجال إقامة وإعادة إعمار المدن الصناعية وتسويق المنتجات الزراعية، ودور المقاولين في إعادة إعمار البلدين وسبل دعم وتسهيل الصناعيين.إطلاق شركة سورية عراقية للتسويق الزراعيوقال الدكتور روجيه عبيد، مدير عام المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال، لـ "سبوتنيك": "نهدف من خلال هذا الملتقى إلى إنشاء شراكات استراتيجية بين سوريا والعراق وخاصة في القطاع الزراعي، فسوريا بلد زراعي منتج فيما يعتمد العراق في 95% من دخله وعائداته على النفط، وبالتالي سيكون هناك تعاون في هذا المنحى"، مضيفاً: "سيتم خلال الملتقى إطلاق شركة جديدة مشتركة سورية عراقية لتسويق المنتجات الزراعية وهذا سينعكس إيجاباً على البلدين على نطاق واسع، ونحن نسعى إلى إقامة استثمارات مشتركة في البلدين وتصدير الخبرات السورية والاستفادة من المشاريع المشتركة، ولاسيما أن الأشقاء العراقيين لديهم رغبة بالاستفادة من الخبرات السورية في مجال المدن الصناعية، وستساهم سوريا في إعادة إعمار المدن الصناعية في العراق الذي يمتلك 8 مدن صناعية وسيستفيد الجانبان من هذا التعاون".منتجات سورية في 100 دولةفي ذات المنحى، تحدث عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، طلال قلعجي، عن أهم أوجه التعاون بين سوريا والعراق التي يجري العمل عليها والآمال الاستثمارية والصناعية والزراعية المعقودة على الملتقى في الفترة المقبلة ووضع خلاصاته على سكة التنفيذ في كلا البلدين.وفي تصريح لـ "سبوتنيك" على هامش المؤتمر الصحفي، قال قلعجي: "هناك علاقة وطيدة تربط بين البلدين الشقيقين سوريا والعراق، وبطبيعة الحال يتجه الشعب العراقي إلى استهلاك المنتجات السورية، وهذا ما لمسناه خلال تجربة المعارض السورية التي أقيمت في بغداد في الفترة الماضية والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الأشقاء العراقيين على البضائع والمنتجات السورية والتي يفضلونها على غيرها من منتجات الدول المجاورة للعراق".وأردف قائلاً: "رغم الحصار الكبير زاد الإنتاج الصناعي السوري، وسوريا اليوم قادرة على الإنتاج والتصدير وهي تصدر منتجاتها اليوم إلى 100 دولة إلى جانب العراق وهو أمر مهم للغاية".ولفت إلى أنه "هناك رغبة من الجانب العراقي بافتتاح معامل في العراق خاصة بالقطاع الزراعي في إطار نقل تجربة سوريا إلى العراق في مجال المدن الصناعية، بالتوازي مع حماية المنتجات السورية في السوق العراقية وهو ما يتم بحثه حالياً مع الجانب السوري، وقد عقدت لقاءات عدة جمعت بين وفدي غرفتي الصناعة السورية والعراقية مع وزير الصناعة السوري زياد صباغ وسيكون هناك زيارات ولقاءات متبادلة في الفترة المقبلة بهدف تبادل الخبرات وتنمية المنتج السوري في السوق العراقية".50 شركة في معرض التصدير السوريكذلك أوضح ماجد الركبي، الأمين العام للمجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" أن "إقامة ملتقى الأعمال السوري العراقي يأتي في مرحلة مهمة من مراحل تعافي سوريا التي تعاني من الحرب الاقتصادية عليها، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة من التعاون مع الدول العربية والأجنبية الصديقة في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات".وأضاف الركبي: "العراق تربطه علاقات استراتيجية مع سوريا ولديه 8 مدن صناعية ضخمة ونحن نسعى معاً لتفعيل وإعمار هذه المدن من خلال إنشاء شراكات عمل وصناعات استراتيجية مشتركة إلى جانب فتح آفاق الاستيراد والتصدير، ويرافق الملتقى معرض التصدير السوري الأول بمشاركة 50 شركة من أهم الشركات العاملة في مختلف القطاعات الصناعية بهدف فتح آفاق تصديرية إلى السوق العراقية".وتابع: "نسعى من خلال إقامة هذا الملتقى لتسليط الضوء على القطاع الزراعي الذي يعتبر من القطاعات الضخمة في سوريا، وفي هذا الإطار ثمة جهود نقوم بها لإنشاء شراكة بالتعاون مع وزارة الزراعة السورية لإطلاق الشركة السورية العراقية للاستثمار بهدف تسويق المنتجات الزراعية".ولفت الركبي إلى أن "الملتقى سيخرج بأوراق عمل تتعلق بمجال النقل والتحويل المالي وتسهيلات إجراءات الاستيراد والتصدير للتخفيف من الأعباء على الصناعيين والتجار وبما يعود بالفائدة على المستهلكين أيضاً، كما سيبحث الملتقى الفرص الاستثمارية الموجودة في سوريا حول إعادة الإعمار"، مشيرا إلى أن "هناك خطة من قبل المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال لإطلاق ملتقيات عدة في الفترة المقبلة منها ملتقى الأعمال السوري الإماراتي وملتقى الأعمال السوري الروسي في الفترة القريبة المقبلة".ومن المقرر بدء أعمال ملتقى رجال الأعمال السوري العراقي، مساء الأحد المقبل، ولأربعة أيام، في قصر إيبلا للمؤتمرات فيما تستضيف مدينة المعارض الجديدة معرض التصدير السوري الأول وستقام على هامشه ندوات اقتصادية ولقاءات واجتماعات سورية وعراقية مشتركة.
https://sputnikarabic.ae/20211208/أكاديمية-كروية-تعلن-عن-مبادرة-فريدة-من-نوعها-بعد-تفاقم-الأزمة-الاقتصادية-في-لبنان-صور-1053712673.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/09/1053728631_0:0:2576:1932_1920x0_80_0_0_7e328f21a877b6f04765279cbb30507e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
تأسيس ملتقى لرجال الأعمال السوريين والعراقيين
09:55 GMT 09.12.2021 (تم التحديث: 12:56 GMT 13.01.2022) تحضيرات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق لاستضافة ملتقى الأعمال السوري العراقي برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، بمشاركة نخبة من الشركات الصناعية ورجال الأعمال والخبراء والمستثمرين السوريين والعراقيين.
في هذا السياق، انعقد في مكتبة الأسد الوطنية مؤتمر صحفي خاص بإطلاق الملتقى بحضور الملحق التجاري في السفارة العراقية، خطاب إسماعيل، والملحق الدبلوماسي في السفارة، محمد المالكي، وممثلي غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المقاولين السوريين وعدد من ممثلي الشركات الصناعية السورية.
وسيبحث المشاركون التحديات الدولية والإقليمية التي تواجه سوريا والعراق، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب في مجال إقامة وإعادة إعمار المدن الصناعية وتسويق المنتجات الزراعية، ودور المقاولين في إعادة إعمار البلدين وسبل دعم وتسهيل الصناعيين.
إطلاق شركة سورية عراقية للتسويق الزراعي
وقال الدكتور روجيه عبيد، مدير عام المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال، لـ "سبوتنيك": "نهدف من خلال هذا الملتقى إلى إنشاء شراكات استراتيجية بين سوريا والعراق وخاصة في القطاع الزراعي، فسوريا بلد زراعي منتج فيما يعتمد العراق في 95% من دخله وعائداته على النفط، وبالتالي سيكون هناك تعاون في هذا المنحى"، مضيفاً: "سيتم خلال الملتقى إطلاق شركة جديدة مشتركة سورية عراقية لتسويق المنتجات الزراعية وهذا سينعكس إيجاباً على البلدين على نطاق واسع، ونحن نسعى إلى إقامة استثمارات مشتركة في البلدين وتصدير الخبرات السورية والاستفادة من المشاريع المشتركة، ولاسيما أن الأشقاء العراقيين لديهم رغبة بالاستفادة من الخبرات السورية في مجال المدن الصناعية، وستساهم سوريا في إعادة إعمار المدن الصناعية في العراق الذي يمتلك 8 مدن صناعية وسيستفيد الجانبان من هذا التعاون".
في ذات المنحى، تحدث عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، طلال قلعجي، عن أهم أوجه التعاون بين سوريا والعراق التي يجري العمل عليها والآمال الاستثمارية والصناعية والزراعية المعقودة على الملتقى في الفترة المقبلة ووضع خلاصاته على سكة التنفيذ في كلا البلدين.
وفي تصريح لـ "سبوتنيك" على هامش المؤتمر الصحفي، قال قلعجي: "هناك علاقة وطيدة تربط بين البلدين الشقيقين سوريا والعراق، وبطبيعة الحال يتجه الشعب العراقي إلى استهلاك المنتجات السورية، وهذا ما لمسناه خلال تجربة المعارض السورية التي أقيمت في بغداد في الفترة الماضية والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الأشقاء العراقيين على البضائع والمنتجات السورية والتي يفضلونها على غيرها من منتجات الدول المجاورة للعراق".
وأردف قائلاً: "رغم الحصار الكبير زاد الإنتاج الصناعي السوري، وسوريا اليوم قادرة على الإنتاج والتصدير وهي تصدر منتجاتها اليوم إلى 100 دولة إلى جانب العراق وهو أمر مهم للغاية".
ولفت إلى أنه "هناك رغبة من الجانب العراقي بافتتاح معامل في العراق خاصة بالقطاع الزراعي في إطار نقل تجربة سوريا إلى العراق في مجال المدن الصناعية، بالتوازي مع حماية المنتجات السورية في السوق العراقية وهو ما يتم بحثه حالياً مع الجانب السوري، وقد عقدت لقاءات عدة جمعت بين وفدي غرفتي الصناعة السورية والعراقية مع وزير الصناعة السوري زياد صباغ وسيكون هناك زيارات ولقاءات متبادلة في الفترة المقبلة بهدف تبادل الخبرات وتنمية المنتج السوري في السوق العراقية".
50 شركة في معرض التصدير السوري
كذلك أوضح ماجد الركبي، الأمين العام للمجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" أن "إقامة ملتقى الأعمال السوري العراقي يأتي في مرحلة مهمة من مراحل تعافي سوريا التي تعاني من الحرب الاقتصادية عليها، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة من التعاون مع الدول العربية والأجنبية الصديقة في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات".
وأضاف الركبي: "العراق تربطه علاقات استراتيجية مع سوريا ولديه 8 مدن صناعية ضخمة ونحن نسعى معاً لتفعيل وإعمار هذه المدن من خلال إنشاء شراكات عمل وصناعات استراتيجية مشتركة إلى جانب فتح آفاق الاستيراد والتصدير، ويرافق الملتقى معرض التصدير السوري الأول بمشاركة 50 شركة من أهم الشركات العاملة في مختلف القطاعات الصناعية بهدف فتح آفاق تصديرية إلى السوق العراقية".
وتابع: "نسعى من خلال إقامة هذا الملتقى لتسليط الضوء على القطاع الزراعي الذي يعتبر من القطاعات الضخمة في سوريا، وفي هذا الإطار ثمة جهود نقوم بها لإنشاء شراكة بالتعاون مع وزارة الزراعة السورية لإطلاق الشركة السورية العراقية للاستثمار بهدف تسويق المنتجات الزراعية".
ولفت الركبي إلى أن "الملتقى سيخرج بأوراق عمل تتعلق بمجال النقل والتحويل المالي وتسهيلات إجراءات الاستيراد والتصدير للتخفيف من الأعباء على الصناعيين والتجار وبما يعود بالفائدة على المستهلكين أيضاً، كما سيبحث الملتقى الفرص الاستثمارية الموجودة في سوريا حول إعادة الإعمار"، مشيرا إلى أن "هناك خطة من قبل المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال لإطلاق ملتقيات عدة في الفترة المقبلة منها ملتقى الأعمال السوري الإماراتي وملتقى الأعمال السوري الروسي في الفترة القريبة المقبلة".
ومن المقرر بدء أعمال ملتقى رجال الأعمال السوري العراقي، مساء الأحد المقبل، ولأربعة أيام، في قصر إيبلا للمؤتمرات فيما تستضيف مدينة المعارض الجديدة معرض التصدير السوري الأول وستقام على هامشه ندوات اقتصادية ولقاءات واجتماعات سورية وعراقية مشتركة.