سبب صحي يجعل من المستحسن التوقف عن حلاقة الذقن... فيديو

عندما يتعلق الأمر بالمظهر، سيقول البعض إن اللحية تكمل الرجل بينما يدعي البعض الآخر أنها تعطي انطباعا بأنه رجل مهمل، وأكثر فوضاوية.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالصحة، يقول الدكتور كاران راج إنه يجب الاتفاق على أن اللحية أفضل من الوجه الحليق.

راج الجراح والمحاضر الإكلينيكي في إمبريال كوليدج لندن وجامعة سندرلاند، قال في فيديو نشره على حسابه بموقع تيك توك (يتابعه أكثر من 4 ملايين) "وجدت دراسة أن الوجوه الحليقة كانت أكثر عرضة بثلاث مرات لحمل بكتيريا MRSA".

وأوضح أن هذه البكتيريا عند حملها على الجلد وداخل الأنف والحلق، يمكن أن تسبب التهابات جلدية، مثل الدمامل، والقوباء، وحال دخلت أخاديد الجلد، يمكن أن تسبب التهابات مهددة للحياة.

ويزعم راج أن العمال حليقي الوجه في المستشفيات هم أكثر عرضة للتعرض لبكتيريا MRSA لأن "الحلاقة تخلق شقوقا مجهرية مثالية كأرض خصبة لهذه البكتيريا".

وأضاف: "اللحية يمكن أن تمنحك بشرة أكثر نعومة. يحدث هذا ليس فقط لأن اللحية تحمي الجلد تحتها من الشيخوخة عن طريق منع التعرض لأشعة الشمس، ولكن أيضا لأن اللحية تعمل كحاجز يمنعك من ملامسة بشرة الوجه باستمرار".

وتابع: "تمنعك اللحية من فرك وإزالة الزيوت التي تنتجها الغدد الدهنية عن طريق الخطأ والتي تحافظ على البشرة دهنية ورطبة".

يشرح الدكتور راج أيضا أن اللحية قد تقلل من خطر الإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد في المناطق التي تغطيها.

وقال: "هناك أدلة على أن شعر الوجه يقلل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية بمقدار الثلث مقارنة بالوجه المحلوق. ويمكن لشعر الوجه أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد مثل الورم الميلانيني".

 

لكن، قبل أن تتسرع في إطلاق اللحية، يُنصح بملاحظة دراسة سابقة وجدت أن الرجال الملتحين يحملون بكتيريا على جلد الوجه أكثر من الكلاب - بما في ذلك البكتيريا القاتلة، بحسب healthy.walla.

وجد الباحثون أن ما يقرب من نصف اللحى التي تم أخذ عينات منها في الدراسة تحوي بكتيريا خطيرة على صحة الإنسان.

وحاولت دراسة أجريت العام الماضي تحديد ما إذا كان هناك خطر من إصابة البشر بمرض تحمله الكلاب من خلال كلب تم فحصه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.

وعند فحص لحى 18 رجلا وأعناق 30 كلبا من عدة سلالات، وجد العلماء أنه حتى كلاب الصيد لديها مستويات بكتيريا أقل من تلك التي تم اختبارها في لحى الرجال.

وقال البروفيسور أندرياس جوتزيت، من عيادة هيرسلاند في سويسر ، في ذلك الوقت: "وجد الباحثون حمولة بكتيرية أعلى بكثير في العينات المأخوذة من لحى الرجال مقارنة بفراء الكلاب".