النفط مقابل إعادة الإعمار... تعاون عراقي صيني جديد من نوعه

نناقش في هذه الحلقة: وزير الزراعة المصري يؤكد لـ"سبوتنيك" التوجه لزيادة الواردات الروسية، الصين توقع مع العراق عقودا لاستخراج النفط، مصرف لبنان المركزي يبدأ بيع الدولار للبنوك التجارية "على أساس سعر الصيرفة.

وقعت الحكومة العراقية 15 عقدًا مع شركات صينية، لبناء ألف مدرسة جديدة في مناطق متفرقة من العراق. فيما وقعت شركة "IDC" النفطية عقدا للتعاون مع الصين في مجال النفط .

وقال المدير العام للشركة، باسم عبد الكريم:

"يشمل العقد تقديم الدعم وإنجاز الأعمال المرتبطة بعمليات الحفر والاستصلاح في حقول النفط العراقية إضافة إلى تدريب الكوادر وتبادل الخبرة والتكنولوجيا مع الصين في هذا المجال".

وحول هذا الموضوع قال الخبير بالشأن الاقتصادي، علاء الفهد، لـ"قوانين الاقتصاد":

"هناك تقارب صيني عراقي لأن الصين بحاجة للنفط العراقي، وهذه الاتفاقية مهمة بالنسبة للعراق لأنه بموجبها سيتم بيع مليون برميل نفط يوميا، وهذه الإيرادات سيخصصها العراق لتمويل المشاريع الاستثمارية ، وستقوم الصين بموجب هذا العقد بناء ألف مدرسة مبدئيا، ومصافٍ لتكرير النفط، الشركات الصينية لديها خبرة طويلة في هذا المجال ولها القدرة على العمل في أصعب الظروف بما يسهم في تطوير الصناعة النفطية، وهذه خطوة مبدئية لإحياء طريق الحرير بحيث يكون العراق سوقا لتصريف البضاعة الصينية، هذا إن سمحت الولايات المتحدة بذلك، فكما نعلم هناك حرب باردة بينها وبين الصين في السوق".

السعودية تبني مجمعا صناعيا هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط

وقّعت الهيئة الملكية بمدينة رأس الخير الصناعية في السعودية، اتفاقية لتخصيص أرض صناعية بمساحة إجمالية تتجاوز 3 ملايين متر مربع، لإقامة استثمارات تتجاوز الـ 4 مليارات دولار في المدينة، موضحة أن الاتفاقية تنص على إنشاء وتشغيل مجمع صناعي لإنتاج لفائف الحديد المدرفلة على البارد والساخن وصفائح الحديد وصفائح مقصدرة، وأن المشروع يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيوفر صفائح الحديد التي تستخدم في صناعة السيارات والسفن.