المبعوث الأمريكي إلى ليبيا يؤكد وجود عقبات تعترض إجراء الانتخابات في موعدها
© AFP 2023 / FADEL SENNAالسفير الأمريكي ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند
© AFP 2023 / FADEL SENNA
تابعنا عبر
أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، وجود عقبات تعترض سير العملية الانتخابية في ليبيا تتعلق بالجانبين القانوني والسياسي منها ما يخص قائمة المرشحين للرئاسة.
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية، فإن نورلاند قال في مؤتمر صحفي على هامش زيارته إلى طرابلس، اليوم الإثنين، إن "تلك العقبات تحتاج إلى قرار وطني على مستوى سياسي وإرادة سياسية ليبية، مؤكدا دعم بلاده لليبيا بكل ما تستطيع لتسير نحو الانتخابات".
وأشار السفير الأمريكي أن واشنطن تدعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والسيدة "ستيفاني ويليامز" مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، في أداء مهامها من أجل مستقبل أفضل لليبيا فيما يتعلق للعملية الانتخابية المزمع عقدها.
وأضاف "نحن نعمل لنكون شركاء في هذه العملية، مما يسمح لليبيين باتخاذ خيارهم. نحن لا ندعم أي مرشح معين. لكننا ندعم العملية. ستواصل الولايات المتحدة التفاعل مع المؤسسات والقادة الليبيين بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سلمية، حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية تمهد الطريق لمستقبل موحد ومستقر لليبيا".
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إرسال فريق من الخبراء إلى طرابلس، لمراقبة عملية الانتخابات في ليبيا.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية، إن "الاتحاد الأوروبي أرسل فريق صغير من الخبراء في طرابلس لمراقبة عملية الانتخابات. نعرب عن أملنا في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية، إن "الاتحاد الأوروبي أرسل فريق صغير من الخبراء في طرابلس لمراقبة عملية الانتخابات. نعرب عن أملنا في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
كما أكد ستانو، أن الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للانتخابات الحرة في ليبيا، والتي تعتبر خطوة مهمة في طريق حل الأزمة السياسية في ليبيا.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة، إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة، إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.