خبير عسكري: المناورات العسكرية الإيرانية تحمل الكثير من الرسائل

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": وسط توتر حول الاتفاق النووي، إيران تجري مناورات عسكرية بالصواريخ لمدة خمسة أيام؛ رئيس أركان الجيش الجزائري يعول على الإعلام للتصدي للمخططات المعادية لأمن بلاده؛ روسيا تستعد لإطلاق أكبر قاذفة قنابل في العالم؛ شهداء وجرحى بين مقاتلي الحشد الشعبي أثناء مواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورة عسكرية كبرى في كافة أنحاء جنوبي البلاد، الاثنين، وسط تصاعد التوتر بشأن برنامج طهران النووي، حسبما أورد التلفزيون الرسمي، وقال مساعد قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، إن الهدف من هذه المناورات هو تعزيز الاستعدادات القتالية لدى قواته. عن هذه المناورات قال الخبير العسكري والأمني العميد محمود عبد السلام في حديثه لـ"شؤون عسكرية":

إن "هذه المناورات تأتي في هذا الوقت على خلفية التصعيد غير المسبوق والعداء تجاه إيران من دول الخليج العربي والكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأوروبا، الذي يحاول أن يبتز إيران ويسوقها للتوقيع على بروتوكولات إضافية ملحقة بالاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2005".

خبير: بعض الجهات الأمنية تحاول أن تخفف من وطأة ما يحدث على الأرض

تناقلت وسائل إعلام عراقية أن تنظيم "داعش" الارهابي شن هجومًا ليلة أمس في شمالي محافظة صلاح الدين وتحديدًا على اللواء الثامن والثمانون للحشد الشعبي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، ضمن صفوف المقاتلين، ولكن سرعان ما تم تكذيب الخبر من قبل الصفحة الرسمية للواء الثامن والثمانين، والتي تحدث فيها آمر اللواء ونس الجباره، مؤكدًا أن المعلومات التي تم نشرها في الوسائل الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي غير صحيحة. وعن هذا الموضوع قال الخبير في الشأن العراقي علي البيدر لبرنامج "شؤون عسكرية":

"إن بعض الجهات الأمنية تحاول أن تخفف من وطئة ما يحدث على الأرض كي لا تتهم بالتقصير أو تتهم بضعف الأداء الأمني ضمن قاطع عملياتها، مما أدى إلى غياب الرؤية الأمنية وتراجع المستوى الأمني أو حتى القراءة الواقعية التي يفترض أن تقدمها المؤسسات الأمنية ضمن تقاريرها ".

التفاصيل في الملف الصوتي