https://sputnikarabic.ae/20211229/جنود-الجيش-الروسي-يحتفلون-برأس-السنة-مع-أطفال-بلدة-شهدت-إحدى-أبشع-المجازر-بدير-الزور-1054740775.html

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة شهدت إحدى أبشع المجازر بدير الزور.. صور

سبوتنيك عربي

أقام مركز المصالحة الروسي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، احتفالا بأعياد رأس السنة الميلادية وذلك بمشاركة عدد كبير من أطفال قرية (حطلة) شمال شرقي المحافظة. 29.12.2021, سبوتنيك عربي

2021-12-29T15:06+0000

2022-01-13T12:56+0000

العالم العربي

روسيا

الجيش الروسي

أخبار سوريا اليوم

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/1d/1054740619_0:43:810:499_1920x0_80_0_0_8ac5cb3863acced793c66fab9abf4162.jpg

وشهدت هذه المحافظة إحدى أبشع المجازر التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين في عام 2013.وخلال الحفل، تم تقديم عدد من الفقرات الاحتفالية بمشاركة (بابا نويل) الروسي الذي احتفل مع الأطفال رفقة الجنود الروس، كما قدم الهدايا والحلوى لهم.وقال رئيس مركز المصالحة الروسية النقيب الكسندر، إن الاحتفالية جاءت بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة حيث قمنا بتوزيع الهدايا في حطلة وهي هدية من أطفال روسيا لأطفال سوريا، وهذه الهدايا مقدمة من كافة المناطق الروسية وهي لإسعاد الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم ومشاركتهم احتفالات أعياد الميلاد .وأضاف أن القيادة العسكرية الروسية الموجودة في سوريا تضع ثقلها الكامل لإعادة الحياة ورسم الابتسامة على وجوه أطفالها.وعلى هامش الاحتفالية، بدوره قال الشيخ عبد الله شلاش، رئيس مركز المصالحة الروسية السورية، إننا نشكر جمهورية روسيا على ما تقدمه وتبذله لعودة الأمن والأمان وهذه المبادرة جاءت لإدخال البهجة والسرور لأطفال المنطقة الذين عانوا الكثير خلال سنوات الحرب، وحرموا من الفرحة بسبب التنظيمات الإرهابية التي دحرت على أيدي الجيش العربي السوري، وبمساندة ومساعدة القوات الروسية ونتمنى أن يكون العام القادم أفضل لنا وللأصدقاء الروس".كما أكد مدير التربية بدير الزور جاسم الفريح، على أن "هذه المبادرة جاءت لتعكس عمق العلاقة المتجذرة بين سوريا وروسيا وإعادة البسمة إلى طلابنا بعد ما عانوه خلال سنوات الحرب التي حرموا فيها من التعليم، ونحن نقدر الجهود المبذولة من مركز المصالحة الروسية الذي يعمل على إرساء الأمن والأمان في المنطقة".وقدم مركز المصالحة 400 هدية لأطفال المدارس في (حطلة) بحضور عدد من القيادات وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة.وفي يونيو/حزيران عام 2013، قام مسلحون من تنظيمي (الجيش الحر) و(جبهة النصرة) بإطباق الحصار على قرية (حطلة)، قبل أن يقوموا باجتياحها بعد نفاذ ذخيرة المدافعين عنها من أبناء القبائل العربية الذين يقطنونها، ليقوم مسلحو التنظيمين بعد ذلك بارتكاب مجزرة مروعة ذبحا وإعداما بالرصاص طالت أكثر من 60 مدنيا مع أطفالهم ونسائهم، لينطلقوا بعد ذلك إلى إحراق عشرات المنازل ودور العبادة بالكامل، وسط أجواء احتفالية نقلوها في مقاطع فيديو صوروها عبر موبايلاتهم.وبلدة (حطلة) الواقعة في الريف الشمالي الشرقي هي من البلدات السبعة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري حاليا في مناطق الجزيرة (شرق الفرات)، وكانت قد شهدت مجازر متتالية بحق أبنائها على أيدي التنظيمات الإرهابية التي بدلت جلودها بدءا بـ "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" وصولا إلى "داعش".وبقيت البلدة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي حتى حررها الجيش العربي السوري بمساندة مباشرة من القوات الجوية عام 2017.ولـ (حطلة) أهمية استراتيجية تكمن في كونها على خط التماس مع المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش الاحتلال الأمريكي، ومن المتوقع أن تكون نقطة الانطلاق القوات السورية والروسية التي تستعد لدخول ريف دير الزور الغربي خلال الفترة القادمة.

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

2021

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

الأخبار

ar_EG

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

1920

1080

true

1920

1440

true

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/1d/1054740619_45:0:765:540_1920x0_80_0_0_5d078d530ada327c8dd6b121672143a6.jpg

1920

true

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

سبوتنيك عربي

العالم العربي, روسيا, الجيش الروسي, أخبار سوريا اليوم

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة شهدت إحدى أبشع المجازر بدير الزور.. صور

15:06 GMT 29.12.2021 (تم التحديث: 12:56 GMT 13.01.2022)

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية
- سبوتنيك عربي, 1920, 29.12.2021

أقام مركز المصالحة الروسي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، احتفالا بأعياد رأس السنة الميلادية وذلك بمشاركة عدد كبير من أطفال قرية (حطلة) شمال شرقي المحافظة.

وشهدت هذه المحافظة إحدى أبشع المجازر التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين في عام 2013.

وخلال الحفل، تم تقديم عدد من الفقرات الاحتفالية بمشاركة (بابا نويل) الروسي الذي احتفل مع الأطفال رفقة الجنود الروس، كما قدم الهدايا والحلوى لهم.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسية النقيب الكسندر، إن الاحتفالية جاءت بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة حيث قمنا بتوزيع الهدايا في حطلة وهي هدية من أطفال روسيا لأطفال سوريا، وهذه الهدايا مقدمة من كافة المناطق الروسية وهي لإسعاد الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم ومشاركتهم احتفالات أعياد الميلاد .

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

وأضاف أن القيادة العسكرية الروسية الموجودة في سوريا تضع ثقلها الكامل لإعادة الحياة ورسم الابتسامة على وجوه أطفالها.

وعلى هامش الاحتفالية، بدوره قال الشيخ عبد الله شلاش، رئيس مركز المصالحة الروسية السورية، إننا نشكر جمهورية روسيا على ما تقدمه وتبذله لعودة الأمن والأمان وهذه المبادرة جاءت لإدخال البهجة والسرور لأطفال المنطقة الذين عانوا الكثير خلال سنوات الحرب، وحرموا من الفرحة بسبب التنظيمات الإرهابية التي دحرت على أيدي الجيش العربي السوري، وبمساندة ومساعدة القوات الروسية ونتمنى أن يكون العام القادم أفضل لنا وللأصدقاء الروس".

كما أكد مدير التربية بدير الزور جاسم الفريح، على أن "هذه المبادرة جاءت لتعكس عمق العلاقة المتجذرة بين سوريا وروسيا وإعادة البسمة إلى طلابنا بعد ما عانوه خلال سنوات الحرب التي حرموا فيها من التعليم، ونحن نقدر الجهود المبذولة من مركز المصالحة الروسية الذي يعمل على إرساء الأمن والأمان في المنطقة".

وقدم مركز المصالحة 400 هدية لأطفال المدارس في (حطلة) بحضور عدد من القيادات وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة.

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

وفي يونيو/حزيران عام 2013، قام مسلحون من تنظيمي (الجيش الحر) و(جبهة النصرة) بإطباق الحصار على قرية (حطلة)، قبل أن يقوموا باجتياحها بعد نفاذ ذخيرة المدافعين عنها من أبناء القبائل العربية الذين يقطنونها، ليقوم مسلحو التنظيمين بعد ذلك بارتكاب مجزرة مروعة ذبحا وإعداما بالرصاص طالت أكثر من 60 مدنيا مع أطفالهم ونسائهم، لينطلقوا بعد ذلك إلى إحراق عشرات المنازل ودور العبادة بالكامل، وسط أجواء احتفالية نقلوها في مقاطع فيديو صوروها عبر موبايلاتهم.

وبلدة (حطلة) الواقعة في الريف الشمالي الشرقي هي من البلدات السبعة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري حاليا في مناطق الجزيرة (شرق الفرات)، وكانت قد شهدت مجازر متتالية بحق أبنائها على أيدي التنظيمات الإرهابية التي بدلت جلودها بدءا بـ "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" وصولا إلى "داعش".

1/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

2/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

3/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

4/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

5/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

6/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

7/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

8/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

9/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

10/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

11/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

12/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

1/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

2/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

3/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

4/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

5/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

6/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

7/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

8/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

9/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

10/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

11/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

12/12

جنود الجيش الروسي يحتفلون برأس السنة مع أطفال بلدة سورية

وبقيت البلدة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي حتى حررها الجيش العربي السوري بمساندة مباشرة من القوات الجوية عام 2017.

ولـ (حطلة) أهمية استراتيجية تكمن في كونها على خط التماس مع المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش الاحتلال الأمريكي، ومن المتوقع أن تكون نقطة الانطلاق القوات السورية والروسية التي تستعد لدخول ريف دير الزور الغربي خلال الفترة القادمة.