خبير: العام الجديد 2022 سيكون ضبابيا على لبنان وسط بركان الفوضى الاقتصادية

شهد عام 2021 في لبنان تطورات متسارعة وأزمات غير مسبوقة لا تزال تعصف بالبلاد، بين اقتصاد متدهور أدى لانهيار المنظومة المالية مع نهاية العام، وتدني قيمة العملة المحلية أمام الدولار إلى نسبة فاقت 90%، وفراغ حكومي وخلافات سياسية في الداخل ومع الخارج.

يقول الخبير في الشؤون الاقتصادية والجيوسياسية، بيار عازار، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:

مما لا شك فيه أن العام الجديد سوف يكون عاما شديد الضبابية، لأن لبنان يمر باستحقاقات سياسية في ظل بركان من الفوضى الاقتصادية والحصار وقانون قيصر، كل هذه العوامل ستتداخل فيما بينها من أجل خلق حالة من الضبابية، متمثلة ببداية عملية الانتخابات النيابية التي من المفترض أن تحصل في 15 مايو/ أيار المقبل.

ويشير عازار إلى أن هذه الانتخابات النيابية "سوف تخلق نوعا من غيمة فوق هذه الفوضى، لأن الشعب اللبناني سيركز كثيرا على موضوع الاستحقاق الانتخابي، وهناك طموح بتغيير إلى حد ما للمعادلات داخل الندوة البرلمانية، لكن في واقع الأمر لن يتحقق ذلك، بسبب قانون الانتخابات المعتمد والذي يصب في مصلحة الأحزاب الحاكمة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..